مؤجر جمال بغرب سهيل: أتحدث 4 لغات والوفود الإسبانية والفرنسية أبرز الوافدين (فيديو)
رمال ذهبية وبيوت ملونة وإطلالة ساحرة على ضفاف النيل، جميعها مقومات طبيعية مميزة جعلت قرية غرب سهيل النوبية بأسوان ذات طبيعة مميزة عالميًا، حيث إنها تستقبل السائحين من كل الجنسيات في جميع فصول السنة حتى فصل الصيف رغم ارتفاع درجة الحرارة، لكنها تظل المكان المفضل لهم دومًا، ويعد ذلك سببًا رئيسيًا في ابتكار أهل القرية العديد من الوسائل الترفيهية لخلق فرص عمل لهم، وفي نفس الوقت مساعدة الزوار علي الاستمتاع بجولتهم بها ومن أبرزها تأجير الجمال.
على مرسي أحد الجزر النيلية القريبة من قرية غرب سهيل، يترص عدد كبير من الجمال المزينة بزي بألوان زاهية ومبهجة للغاية تلفت إليها الأنظار والملقبة بأسماء مختلفة، حيث إن كل واحدًا من مؤجري الجمال بالقرية يطلق على المجموعة التي تخصه منهم اسمًا ليميزه عن الآخر، وبابتسامة عذبة ترتسم على الوجوه يستقبلوا السائحين من علي مرسي الجزيرة، بعد استمتاعهم بمياه النيل، تبدأ رحلتهم باستقلال الجمال لتجول داخل القرية والتعرف علي معالمها الساحرة.
والتقت "الدستور" بأحد الشباب الذين يعملون بتأجير الجمال داخل قرية غرب سهيل النوبية، لتعرف علي مدى توافد السائحين علي رحلات التجول بالجمال، وأبرز الجنسيات المتوافده، وتحدثهم باللغات المختلفة المكتسبة عن طريق الخبرة، بالإضافة إلي استغلال المميزات التي تتمتع بها قريتهم لخلق فرص عمل لهم:
من ناحيته، قال حسين المصري، أحد الشباب الذين يعملون بتأجير الجمال بقرية غرب سهيل، إنه بعد مرور الموجات الأولي لفيروس كورونا ومرور أزماتها بدأت الحركة السياحية في الانتعاش لحد كبير داخل قرية غرب سهيل النوبية، حيث يتوافد عدد كبير من السائحين بمختلف الجنسيات علي تأجير الجمال للتجول داخل القرية.
أضاف لـ"الدستور" أن أبرز الجنسيات التي تتوافد على تأجير الجمال خلال هذه الفترة هى الفرنسية والإسبانية، خاصة بعد رجوع الشارتر مرة أخري تضاعفت أعداد المتوافدة، وأن يبدأ عملهم اليومي علي فترتين من السابعة صباحًا حتى الـ12 ظهرًا ومن الثالثة عصرًا حتى المساء.