الحبيب الجفري: حقيقة الطاعة هى إقبال القلب على الله
قال الداعية اليمني الحبيب على الجفرى إن حقيقة الطاعة هى إقبال القلب علـى الله فهو الأسـاس الذي تُبنى عليه صـور الأعمال الصالحة، وكل ما بُني على غير أساس فمآله إلى السقوط والدمار.
وتحدث الجفرى عبر صفحته الرسمية عن المعنى الحقيقى للطاعة خاصة مع إلتباس المعنى الحقيقى لها عند الكثير من الناس، إلا أن المعنى الحقيقى هى إقبال القلوب على المولى عزوجل فهوالأساس والأصل الذى تبنى عليه أعمال الطاعات، وهذا ما يجب أن يطبقة المسلم دائما وابداً.
ويترأس الحبيب علي الجفري مؤسسة “طابا” للدراسات بدولة الإمارات، وكذلك هو المؤسس لساحة “روضة النعيم” للفكر والتراث الصوفي بمصر، حيث تعد من الساحات الصوفية المعروفة .
وينتمي الحبيب الجفري لطريقة آل باعلوي اليمنية، وهى إحدى الطرق الصوفية التي تأسست معالمها على يد محمد بن علي باعلوي، ثم كان التجديد لها على يد عبد الله بن علوي الحداد، و بدأت بشكل أساسي في حضرموت، ولها انتشار كبير في بلدان عدة، في دول جنوب شرق آسيا ودول شرق أفريقيا وبعض دول الخليج العربي. المذهب الفقهي الذي عليه الطريقة هو مذهب الشافعي، وأما المذهب العقدي فهو المذهب الأشعري.
كان التأسيس الفعلي لمعالم الطريقة على يد محمد بن علي باعلوي الملقب بـ"الفقيه المقدَّم"، المولود بمدينة تريم في حضرموت سنة 574 هـ، والمتوفى بها سنة 653 هـ، الذي تلقى عن الشيخ أبي مدين المغربي بواسطة بعض أصحاب أبي مدين الذين وصلوا مكة المكرمة، وقال عبد الرحمن بن عبد الله بلفقيه "أصل طريق السادة آل باعلوي الطريقة المدْيَنية، طريق الشيخ أبي مدين شعيب المغربي، وقطبها ومدار حقيقتها الشيخ الفقيه الإمام محمد بن علي باعلوي الحسيني الحضرمي، تلقاها عنه الرجال عن الرجال، وتوارثها عنه الأكابر أولو المقامات والأحوال".