مقتل قائد عسكري يمني في انفجار عبوة ناسفة
اغتال مسلحون مجهولون اليوم السبت، قائدا عسكريا في الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، بمدينة عدن، جنوبي البلاد.
وقال مصدرأمني، إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت في سيارة موسى محسن المشدلي، قائد جبهة الحازمية، بمحافظة البيضاء(وسط البلاد) اثناء مروره في مديرية دار سعيد بعدن.
وأشار المصدر إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل المشدلي، وإصابة عدد من مرافقيه.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، فيما لم يصدر أي تصريح من قبل السلطات الرسمية.
وتسيطر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على مدينة عدن التي تشهد انفلاتا أمنيا وفوضى عارمة.
وشهدت مدينة عدن انفجارات وعمليات اغتيال طالت مسؤولين وضباطا وأفرادا في قوات الأمن والجيش، وخلفت خسائر كبيرة في صفوفهم.
وفي سياق متصل، أكدت صحيفة (الخليج) الإماراتية، الصادرة الجمعة، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن خرجت عن المسار الإقليمي والتمرد على الشرعيتين اليمنية والدولية، وبدل الإنصات إلى نداءات السلام تواصل انتهاكاتها السافرة واعتداءاتها الممنهجة متوهمة أنه ليس هناك من يردعها، وأن نهجها الانقلابي سيحقق لها ما عجزت عنه في سبع سنوات أدخلت فيها اليمن وشعبه حربا مدمرة وأزمة إنسانية بلا حدود.
وأضافت - في افتتاحيتها تحت عنوان "ليت الحوثي يتعقل" - أنه في مأرب تدور معارك عنيفة يخوضها الجيش اليمني لصد محاولات ميليشيات الانقلاب للسيطرة على تلك المحافظة الاستراتيجية، ورغم الخسائر البشرية الفادحة التي يتكبدها الحوثيون تصر قيادتهم على الزج بالمزيد من الشباب اليمني المجند، أغلبهم قسرا، في أتون القتال.
وأوضحت الصحيفة أن الأزمة الإنسانية التي يتم التحذير منها على مر الأيام، أصبحت واقعا مؤلما في انهيار الأنظمة الصحية والتعليمية، واتساع نطاق الفقر والمجاعة والجريمة، وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي.
وأكدت أن فشل الحوثي في جبهات المعارك دفعه إلى اختطاف من في مناطق سيطرته من اليمنيين واتخاذهم رهائن، وحتى يلفت أنظار العالم إليه يتجرأ بالعدوان على الأراضي السعودية بإطلاق الصواريخ والمسيرات العبثية، متحديا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، وقاطعا الطريق أمام دعوات العودة إلى الرشاد والكف عن هذه التصرفات الإجرامية التي لن تزيده شيئا غير مزيد من الخزي والعزلة، فالاعتداءات المتكررة على السعودية عنوان آخر للفشل الحوثي الشامل، ولا يمكن أن تكون يوما «إنجازا عسكريا» طالما أن مبدأها وهدفها دعائي رخيص، فضلا عن أنها جرائم حرب وفق القانون الدولي.