نيوزيلندا تتعهد بتشديد قوانين مكافحة الإرهاب عقب الحوادث الأخيرة
تعهدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، اليوم السبت في مؤتمر صحفي ، بتشديد قوانين مكافحة الإرهاب هذا الشهر، بعد حادثة طعن حيث قام متشدد معروف لدى السلطات بطعن وإصابة 7 أشخاص في سوبر ماركت وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
وقالت أرديرن في وقت سابق إن مرتكب حادثة الطعن استلهم أفكاره من تنظيم داعش وكان يخضع لمراقبة الشرطة بشكل مستمر حيث كان في السجن ولكن تم الإفراج عنه مؤخرًا.
وقالت أرديرن: “ألتزم، بمجرد استئناف البرلمان، باستكمال هذا العمل، وهذا يعني العمل على إقرار القانون في أقرب وقت ممكن وفي موعد لا يتجاوز نهاية هذا الشهر”.
وشهدت نيوزيلندا على مدار الثلاث سنوات الماضية العديد من الحوادث التى ارتبطت بالعنصرية والكراهية التي كانت موجهة ضد المسلمين، وحوادث أخرى إرهابية كانت موجهة لغير المسلمين تورط فيها أشخاص ذوي أفكار وتوجهات داعشية وفقا لتصريحات المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الوزراء فى نيوزيلندا.
3 سبتمبر 2021
أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، الجمعة، وقوع هجوم إرهابي بسكين داخل إحدى المتاجر فى أوكلاند، أسفر عن إصابة 6 أشخاص.
15 مارس 2019
فى مارس عام 2019، لقى 49 شخصًا مصرعهم وأصيب آخرون بجروح خطيرة في مدينة كرايستشيرش، جنوب نيوزيلندا، في هجومين إرهابيين استهدفا مسجدي "النور" و"لينوود" خلال صلاة الجمعة.
وأعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن آنذاك، أن منفذ الهجوم إرهابي متطرف يميني وعنيف، واصفة الهجوم بأنه عمل إرهابي.
وقالت جاسيندا أرديرن آنذاك من الواضح أنه لا يمكن وصف ذلك إلا بهجوم إرهابي، لافتة إلى أنه تم التخطيط بشكل جيد بحسب معلوماتنا للعمليتين، مشيرة إلى العثور على عبوتين ناسفتين مثبتتين على سيارتين مشبوهتين وتفكيكهما.
2018 حادث قتل سائحة بريطانية
فى عام 2018 عثرت الشرطة النيوزلندية على جثة سائحة بريطانية عقب أسبوع من وصولها نيوزلندا.
وفي ديسمبر من العام الماضى، قضت المحكمة العليا النيوزلندية، بأن الرجل المدان بقتل سائحة بريطانية في البلاد، خسر محاولته الحفاظ على سرية اسمه، وأدين جيسي كيمبسون، 28 عامًا، في فبراير بقتل جريس ميلان في عام 2018.