«عضو البيتلز».. داعشي يعترف أمام محكمة أمريكية بذبح الضحايا الأمريكيين والأوروبيين
اعترف أحد أعضاء فرقة "البيتلز" التابعة لتنظيم داعش الإرهابى، أمام محكمة فيدرالية بالولايات المتحدة، بالتواطؤ في خطف وقتل رهائن غربيين، بينهم 4 أمريكيين، بعد أن اتهم بقطع رؤوس رهائن، فضلا عن 7 تهم أخرى.
جاء ذلك خلال مثول المتهم ألكسندا كوتي المولود في لندن، أمس، أمام محكمة بولاية فرجينيا الأمريكية، وهو أحد اثنين من أعضاء تنظيم داعش احتجزهما الجيش الأمريكي في العراق ثم نقلهما جوا إلى الولايات المتحدة ليحاكما في اتهامات تتعلق بالإرهاب.
- اعترافات المتهم أمام المحكمة
وأقر "كوتي" البالغ من العمر 37 عاما أمام القاضي تي.إس إليس بقتل الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي، وستيفن سوتلوف وموظفي الإغاثة كايلا مولر، وبيتر كاسيج.
يجدر الإشارة إلى أن العقوبة في تلك الاتهامات تصل إلى الإعدام لكن السلطات الأمريكية، أبلغت المسؤولين البريطانيين بأن الادعاء لن يطلب الحكم بإعدام "كوتي"، وأوضح القاضي أنه بموجب ترتيب مبدئي بين السلطات الأمريكية والبريطانية، يمكن نقل "كوتي" إلى بريطانيا بعد سجنه لمدة 15 عاما، وهناك قد يواجه المزيد من التهم التي قد تمدد فترة سجنه.
كما تشمل عريضة الاتهام التي تقع في 24 صفحة قائمة طويلة من أساليب التعذيب التي يتهم كوتي بممارستها على الرهائن، منها الصدمات الكهربائية، وإجبارهم على قتال بعضهم بعضا، والضرب بالعصي لمدة 20 دقيقة والإيهام بالغرق.
يذكر أن تلك الخلية أو الفرقة التي اشتهرت خلال خلافة داعش المزعومة في سوريا، شاركت في إعداد العديد من التسجيلات والفيديوهات للتنظيم ونشرتها على الإنترنت بهدف الترويج للتنظيم، كما خطفت رهائن أمريكيين وأوروبيين ويابانيين في سوريا بين العامين 2012 و 2015 وعذبتهم وقتلتهم، لا سيما عبر قطع رؤوسهم.
وصورت عمليات الإعدام التي نفذتها بحق رهائنها، في مقاطع فيديو نشرها التنظيم الإرهابي على منصات التواصل.