مطران الفيوم يزور دير الأنبا غبريال بجبل القلمون
زار الأنبا أبرام، مطران ورئيس أديرة الفيوم، دير رئيس الملائكة غبريال ببرية النقلون.
وترأس خلال زيارته الأنبا ابرام صلاة عشية عيد شهداء الفيوم، وشاركه الآباء الرهبان بالدير، وتم تطييب أجساد الشهداء ورفاتهم.
كما بارك والباس الجلباب الأبيض للأخ إيلاريون لاستكمال فترة تحت الاختبار بعد اجتياز الفتره الأولى بالجلباب الأزرق.
من هو الأنبا ابرام؟
والأنبا إبرام من مواليد قنا 11 فبراير 1950، تخرج من الكلية الإكليريكية (بكالوريوس) عام 1975م.
وعمل مشرفًا لبيت الطلبة بفم الخليج بالقاهرة، درس بمعهد الدراسات القبطية (قسم الدراسات الأفريقية)، تحت إشراف الدكتور/زاهر رياض، وطلب منه السفر لأثيوبيا لمدة ستة أشهر كشرط لتحضير رسالة الماجستير بالقسم لكن لم يتمكن من ذلك.
ذهب لدير الأنبا بيشوي كطالب رهبنة في 2 أغسطس 1976 وأشرف على المكتبة ثم بيت الخلوة، وسيم قساً (تاريخ الكهنوت) في 29 فبراير 1978
وخدم بدولة الإمارات العربية سلطنة عمان ودولة البحرين، في المدة 1 ديسمبر 1978 - 22 إبريل 1984م. بانتداب من البابا شنودة، وذلك في كنيسة الأنبا أنطونيوس بأبوظبي بالإمارات.
تم سيامته قمصاً في 1 أغسطس 1979 تمت سيامته أسقفاً بيد قداسة البابا شنودة الثالث في عيد العنصرة في فبراير 1994 م، حصل على شهادة دبلوم معهد الدراسات القبطية قسم التاريخ بتقدير ممتاز.
وفي 27 يناير 2004 مَنَحَ معهد الدراسات القبطية، الأنبا أبرام درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى في التاريخ القبطي لرسالة عنوانها "الفيوم بين الماضي والحاضر".
وفي عام 2018، قام البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بترقيته مُطرانًا مع 5 أساقفة آخرين.
وعمل الأنبا ابرام مدرس اللاهوت المقارن بالكلية الإكليريكية منذ عام 1984م. بتكليف من قداسة البابا شنودة الثالث، ومدرس بالكلية الإكليريكية بالإسكندرية لعام 1986، 1987، ومدرس بمعهد الكتاب المقدس بدمنهور لعام 2000/2001 م.