تراجع إنتاج روسيا من النفط فى أغسطس
انخفض إنتاج روسيا من النفط في أغسطس، بعد حريق اندلع في مصنع معالجة تابع لجازبروم في غرب سيبيريا، ما أجبر الشركة على الحد من إنتاج المكثفات في المنطقة.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن وحدة تابعة لوزارة الطاقة، أن البلاد ضخت الشهر الماضي 44.09 مليون طن من النفط الخام والمكثفات، ويعادل هذا 10.426 مليون برميل يوميًا، وهو أقل بنسبة 0.5% من الرقم المعدل لشهر يوليو.
ويعتزم تحالف "أوبك بلس" إضافة 400 ألف برميل يوميًا إلى السوق شهريًا حتى يستعيد المستويات التي كانت عليها الإمدادات قبل التخفيضات التي تبناها.
وتبلغ حصة روسيا في الزيادة الشهرية نحو 100 ألف برميل في اليوم.
وفي سياق متصل، نزلت أسعار النفط اليوم الخميس بعد أن اتفقت أوبك على إبقاء سياستها الخاصة بالعودة التدريجية للإمدادات إلى السوق دون تغيير في الوقت الذي ترتفع فيه الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم وتظل فيه الكثير من شركات التكرير الأمريكية، وهي مصدر رئيسي للطلب على الخام، متوقفة عن العمل.
وهبط خام برنت 15 سنتًا أو ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 71.44 دولار للبرميل بحلول الساعة 0650 بتوقيت جرينتش، بعد أن تراجع أربعة سنتات أمس الأربعاء، ونزل الخام الأمريكي 20 سنتًا أو ما يعادل 0.3 بالمئة إلى 68.39 دولار للبرميل بعد أن زاد تسعة سنتات في الجلسة السابقة.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون بينهم روسيا، المجموعة المعروفة باسم"أوبك+"، أمس الأربعاء، على مواصلة سياسة التخلص التدريجي من تخفيضات قياسية للإنتاج بإضافة 400 ألف برميل يوميًا كل شهر إلى السوق.
لكن "أوبك+" رفعت توقعها للطلب في 2022، بينما تواجه أيضًا ضغوطًا لتسريع زيادات الإنتاج من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي قالت إنها سعيدة بأن المجموعة أعادت تأكيد التزامها بزيادة الإمدادات.