حفل لتكريم 4 مبدعين بملتقى الشارقة فى «الأعلى للثقافة»
يستضيف المجلس الأعلى للثقافة، في تمام الحادية عشرة صباح اليوم الخميس، حفل التكريم الذي يقيمه ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي؛ لكل من: الشاعر درويش الأسيوطي - الروائي سعيد نوح - الكاتب سمير المنزلاوي والأديب الكبير مصطفى نصر.
ويأتي التكريم ضمن الدورة السادسة لــ "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي" الذي تنظمه دائرة الشارقة للثقافة برعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي - عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة؛ ويهدف إلى تكريم الشخصيات التى ساهمت فى خدمة الثقافة العربية المعاصرة والاحتفاء بإنجازاتهم الفكرية والأدبية؛ ويتم التكريم في بلدان المكرمين بالتعاون مع الوزرات والهيئات الثقافية الرسمية ببلدان المكرمين.
يبدأ حفل التكريم بقاعة المجلس الأعلى للثقافة؛ بحضور عدد من الأدباء والإعلاميين والمسئولين من أصدقاء ومحبي المكرمين. هذا ويصاحب حفل التكريم بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات على الفيسبوك وقناتها على اليوتيوب.
في سياق متصل يبث المجلس الأعلى للثقافة، عبر قناته الرسمية على موقع "يوتيوب"، في السابعة من مساء نفس اليوم٬ محاضرة بعنوان "أهمية الميديا الإعلامية في مواجهة التطرف الفكري وتعزيز القيم الإيجابية"، والتي يقدمها ويلقيها الدكتور صفوت عبد الحليم علي، أستاذ ورئيس قسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون (السابق) - كلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان.
تأتي المحاضرة في إطار الفعاليات الثقافية التي تنظمها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة، وضمن سلسلة محاضرات "دور الفنون والعمارة في مواجهة التطرف؛ وتتضمن السلسلة محاضرات قصيرة يلقيها أعلام الفنون التشكيلية والعمارة في مصر حول دور الفنون في مواجهة التطرف الفكري ودعم وتعزيز القيم الإيجابية.
هذا وتتطرق محاضرة "أهمية الميديا الإعلامية في مواجهة التطرف الفكري وتعزيز القيم الإيجابية"، إلي الدور البارز الذي أصبح يلعبه الإعلام، في تنمية شباب المجتمع وتشكيل وعيه، وقد تعززت أهمية الإعلام وتأثيره في المجتمع نتيجة التطور التكنولوجي المتسارع الذي أحدث نقلة في وسائل الاتصال، وأصبح الإعلام القوة الأكثر تأثيراً في حياة الشباب والمجتمع بشكل عام، ومن هنا يأتي دور وسائل الأعلام في مواجهة التطرف الفكري، والحاجة الماسة إلى كود مهني يرشد أداء الإعلام في التعامل مع الحوادث الإرهابية، يرصد نقاط القوة والضعف في الأداء الإعلامي في معالجة هذه القضية المهمة، وأهمية دور الإعلام المهني والوطني في حث جميع مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية لمواجهة الإرهاب والتطرف بجميع صوره، فاجتثاث جذور الإرهاب لا يمكن تحقيقه بالمواجهة الأمنية فحسب، وفي النهاية يجب تفعيل دور الإعلام في متابعة ورصد وتقييم أداء جميع المؤسسات الدينية والثقافية والتعليمية في مواجهة الفكر المتطرف، أي بحاجة إلى تعاون الجميع لمواجهة هذه الآفة التي شاع انتشارها في العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص.