ما بين قلة المعروض والاحتكار.. خلاف بين «منتجي الدواجن» والمربين حول ارتفاع أسعار الكتاكيت
كشف اتحاد منتجي الدواجن أسباب ارتفاع اسعار الكتاكيت إلى 7و9 جنيهات للكتكوت في الأسواق، وقال ثروت الزيني عضو الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن أهم عوامل ارتفاع السعر هو قلة المعروض في السوق المحلي من الكتاكيت، مضيفا أن الأسعار يحكمها قانون العرض والطلب، فكلما قل العرض وزاد الطلب ارتفعت الأسعار والعكس صحيح.
من جهته اختلف عبد الخالق النويهي، مربي دواجن، مع ثروت الزيني، قائلا إن الأسباب الحقيقية وراء الزيادة في سعر الكتاكيت في السوق المحلي ليس العرض والطلب وإنما هو هيمنة واحتكار من قبل الشركات الكبرى للسوق المحلي، حيث ينقسم إنتاج الكتاكيت في السوق المصرية إلى قسمين، الأول الشركات الكبيرة والتي تستحوذ على 70% من الإنتاج، بينما القطعان تمتلك 30% من الإنتاج مما يؤثر على سعر الكتكوت في مصر لوجود فارق كبير في الأسعار بين الشركات وقطعان الأهالي.
- الشركات الكبرى لا تلتزم بالسعر الذي تحدده البورصة
وأشار "النويهي" إلى أن الشركات الكبرى تريد تحقيق مزيد من المكاسب، برفع أسعار الكتاكيت مما يعود بالسلب علي المربين وخاصة الصغار منهم، و إن الشركات الكبرى المنتجة للكتاكيت لا تلتزم بالسعر الذي تحدده البورصة، ولكن يقومون بتحديد السعر الذي يضمن لهم تحقيق المزيد من المكاسب، والدليل على ذلك أن السعر الرسمي للكتاكيت اليوم هو 6 جنيهات وفقا لبورصة الدواجن، في حين يباع في السوق من 7 إلى 8.5 جنيه.
وتواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الهيئة العامة للخدمات وقطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة بدعم المربين لزيادة الإنتاج الداجني من حيث تأمين المزارع وإنشاء مزارع جديدة في الظهير الصحراوي.