سريلانكا تعلن حالة الطوارئ الاقتصادية لاحتواء الارتفاع الحاد فى التضخم

أعلنت سريلانكا حالة الطوارئ الاقتصادية، مما يمنح السلطات تفويضًا للسيطرة على مخزونات الأغذية الأساسية وتحديد أسعارها، لاحتواء الارتفاع الحاد في التضخم بعد انهيار العملة.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، أعلن رئيس البلاد جوتابايا راجاباكسه، يوم الإثنين، حالة الطوارئ بموجب مرسوم يتعلق بالأمن العام للحفاظ على إمدادات الأغذية مثل السكر والأرز بأسعار عادلة، ودخلت إجراءات الطوارئ حيز التنفيذ اعتبارًا من منتصف الليل.

وعينت الحكومة جنرالًا سابقًا في الجيش مفوضًا للخدمات الضرورية بصلاحية مصادرة مخزونات الأغذية لدى التجار وتجار التجزئة وتنظيم الأسعار.

وقالت إدارة الإحصاء، إن الزيادة في معدل أسعار العملات الأجنبية أحد أسباب ارتفاع الأسعار للعديد من السلع الأساسية على مدى 12 شهرًا مضت، مؤكدة أن التضخم الشهري ارتفع في أغسطس إلى ستة بالمئة من 5.7% في يوليو؛ لسبب أساسي وهو ارتفاع أسعار الغذاء.

وعلى صعيد آخر، أعلن قائد مركز العمليات الوطنية للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في سريلانكا الجنرال شافيندرا سيلفا،  أن البلاد سجلت خلال الـ(24) ساعة الماضية 4562 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي المصابين بالجائحة في البلاد منذ بدء تفشي الوباء إلى 436 ألفًا و81 حالة.

وقال الجنرال سيلفا - في تصريح لصحيفة (ديلي نيوز) السريلانكية - إنه تم خلال الـ(24) ساعة الماضية أيضًا تسجيل 216 وفاة مرتبطة بالفيروس التاجي ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 8991، مضيفًا أن إجمالي المتعافين في البلاد تجاوز 360 ألفًا.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وروسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.