أميرة بهى الدين توقع روايتها «سوناتا عزيزة» بمكتبة القاهرة الكبرى
تستضيف مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك، في السابعة من مساء اليوم الأربعاء، حفل توقيع ومناقشة رواية "سوناتا عزيزة"، والصادرة عن دار بتانة للنشر، للكاتبة الروائية أميرة بهي الدين.
وتتناول الرواية بالنقد والتحليل لكل من الناقدين٬ محمد سليم شوشة، والدكتور يسري عبد الله. وذلك ضمن فعاليات منتدى بتانة الأدبى والثقافى.
ورواية "سوناتا عزيزة" للكاتبة أميرة بهي الدين. تحكي بنغمات الوجع حكاية "عزيزة هانم" ومسيرة حياتها التي انتقلت بها بين عوالم وأماكن وثقافات مختلفة، فعاشت حياة لا تعرف أسرارها ولا سبب غموضها ولا مبررات الحزن الذي يلاحقها في يقظتها وكوابيس مرضها.
رواية "سوناتا عزيزة"، تحكي عن حياة بسيطة لم تظن بطلتها أنها نسجت من كل هذة التعقيدات التي اكتشفت معناها ومعنى كل ما مرت فيه في آخر لحظات وعيها وحياتها، مابين آنسي وكفر السعداوي مرورًا بسرايا المنيري كانت الرحلة التي عاشتها علي نغمات "شوبان" الذي صاحبها أيام رحلتها تبكي بأوتار ذكريات الماضي وتحكي ذكريات عن كل الليالي الموحشة بحزن رياح الشتاء وتبتسم ابتساماتها النهارية بألوان فالس الربيع، سوناتا عزيزة نغمتها الخاصة التي تشبه رحلتها التي عاشتها تسمع وتعزف كل النغمات حتى اهتدت لحقيقة حياتها ولنغمتها الخاصة، سوناتا عزيزة.
والكاتبة الروائية أميرة بهي الدين، سبق وصدرت لها روايات: "برديات مدن الياسمين" و"أنا كنت عيدك" و"يوميات ميت" و"موال الوصل والوجع و"تعويذة العشق والدموع" و"العيد".
يشار إلي أن مقر مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك، نسب هذا القصر المقام عليه هذه المكتبة إلى صاحبته الأميرة (سميحة) بنت السلطان (حسين كامل) أول سلطان لمصر فى الفترة من 1914-1917 وحفيدة الخديوى (إسماعيل). ولقد عرف عنها حبها الشديد للفنون والموسيقى والأدب والغناء وكتابة الشعر بالعديد من اللغات منها العربية والتركية والفرنسية ، وأوصت قبل وفاتها أن يخصص هذا القصر لخدمة الأغراض الثقافية ، واستمر العمل فى تجديد القصر فى الفترة من سبتمبر 1992 حتى تم افتتاحه فى 24 يناير عام 1995.
تقع مكتبة القاهرة الكبرى فى حى الزمالك بالقاهرة وعنوانها 15 شارع محمد مظهر على النيل مباشرة ويتميز بقربه من كلية الفنون الجميلة وكلية التربية الموسيقية وبعض مدارس اللغات والسفارات المختلفة ، مما يساهم فى تنوع فئات المستفيدين.