جالا فهمي.. اتهمت بتقديم الأدوار الجريئة واختفت عن الأضواء دون أن تعتزل
تعد الفنانة جالا فهمي واحدة من الفنانات المثيرات للجدل ليس فقط في مشوارها الفني، لكن في طريقة ابتعادها عن الساحة الفنية، رغم ابتعادها عن الساحة الفنية لسنوات طويلة لكنها لم تعلن اعتزالها الفن بشكل مباشر وإنما اختفت ظروف غامضة.
جالا أشرف فهمي هى ابنة المخرج أشرف فهمي، من مواليد القاهرة 1962، وكانت تحب الفن منذ صغرها وجاءت بدايتها الفنية في سن 12عامًا، وقد درست في كلية الآداب قسم لغة إنجليزية، وتخرجت عام 1986 لكن الإنجليزية لم تكن لغتها الوحيدة فقد تعلمت الأسبانية نتيجة لاستقرارها في العاصمة الإسبانية مدريد عدة سنوات، كما تعلمت اللغة الفرنسية من والدتها، وكانت بداية حياتها العملية كمذيعة لبرامج إذاعية في الإذاعة المصرية.
رغم دراستها للغات وعملها في مجال الإذاعة إلا أن حبها للفن كان له رأي آخر في تغيير مسارها لتقرر الاتجاه للفن، وبالفعل استجاب لها والدها المخرج أشرف فهمي، وقدمت أول أعمالها من خلال فيلم "يوم حلو ويوم مر" في العام 1988، مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، ثم فيلم إعدام قاضي، ثم انطلقت بعد ذلك في العديد من الأعمال الفنية منها مسلسل ليالي الحلمية، وكذلك شاركت في عدة أفلام منها قبضة الهلال والحب في طابا طأطأ وريكا وكاظم بيك، وفيلم الجينز وغيرها من الأعمال التي وصفها بعض النقاد بأنها إحدي نجمات التعرى نتيجة مشاهدها المثيرة والجريئة وخروجا بالمايوه في كثيرًا من الأعمال الفنية.
وفي أحد الحوارات الإعلامية لها في برنامج حوار صريح على التلفزيون المصري ردت على بعض الانتقادات التي وجهت لها وقالت: "لم يكن والدي المخرج أشرف فهمي هو سبب نجاحي وشهرتي وإنما الجمهور، نعم هو من قدمني للجمهور وأول فيلم قدمته كان معه، لكنه فوجئ بي وأنني استطعت تقديمه بشكل جيد، وكنت أشارك في برنامج تلفزيوني أقدم شخصية "راوية فكرى"، شاهده العديد من المخرجين الكبار وطلب بعضهم من والدي العمل معهم منهم رياض العريان وعبد اللطيف زكي، وبالفعل تحمس لي بعد شهادات زملائه، ولم نعمل معًا بعد ذلك، فقد كنت أريد أن أثبت ذاتي"، قدمت جالا فهمى آخر أعمالها الفنية في 2003 من خلال بطولة فيلم "اول مرة تحب" لتبتعد عن الأضواء دون أن تعلن اعتزالها الفن بشكل رسمي وقد حاولت العودة مرة أخرى من خلال فيلم عذاب الرجال عام 2011 لكنه لم يرَ النور دون إبداء أسباب.