الأسبوع المقبل.. «التعاون الدولي» تناقش التحديات التي تواجه الدول النامية
أكدت وزارة التعاون الدولي أن خطط العمل المناخي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تعد عاملاً محوريًا لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والتنمية والتحول الأخضر، لكن هذه الخطط تواجهها العديد من التحديات، لاسيما التداعيات السلبية التي تسببت فيها جائحة كورونا، واختبرت مرونتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
كما فاقمت من التحديات الموجودة مسبقًا مثل التلوث ومخاطر تغير المناخ وندرة المياه والهجرة وتستهدف الجلسة الحوارية الرابعة مناقشة كيفية دمج العمل المناخي في استراتيجيات التعافي للدول المختلفة، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا.
وتجرى الوزارة جلسة خلال منتدى مصر للتعاون الدولي والانمائي تحت عنوان "التحول الأخضر: الفرص والتحديات التي تواجه الدول النامية" وتعمل الجلسة على تحقيق العديد من الأهداف مثل دراسة الفرص والآثار المترتبة على تحول المجتمعات إلى الاقتصاد الأخضر والتنمية منخفضة الكربون والتكيف مع تغيرات المناخ على اقتصاديات دول المنطقة، إضافة إلى استكشاف مساهمة التعاون الإنمائي والتمويل الدولي في دعم الجهود التي تقوم بها البلدان في تعميم العمل المناخي مع معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن تسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن يقوم به القطاع الخاص لمعالجة أزمة تغير المناخ والتحول نحو الاقتصاد الأخضر ومناقشة الفرص المتاحة للاستثمارات الخاصة.
ويشارك في الجلسة صناعي القرار على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وشركاء التنمية متعددي الاطراف والثنائيين، إضافة إلى شركات القطاع الخاص، ومراكز الأبحاث.
النتائج المتوقعة للجلسة
وضع العديد من التوصيات الناتجة من المناقشات بين المتخصصين والمعنيين وصانعي القرار لاستكشاف كيفية تعزيز العمل المناخي عقب جائحة كورونا.