النيابة تكشف تفاصيل مشاركة «المرابطين» في استهداف الجيش السوري
واصلت الدائرة الأولي إرهاب بمحكمة أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الاستماع لمرافعة النيابة في محاكمة 11 متهماً بتلقي تدريبات عسكرية خارج البلاد والاشتراك في عمليات عدائية وإرهابية ضد الجيش النظام السوري تحت اسم “المرابطون”.
وتابعت النيابة سردها لما قام به المُتهمون، وذكرت بأن تلك الجماعة شاركت في عمليات قتالية ضد الجيش السوري، فحاصروا قواته وقطعوا الإمدادات عنه، ودمروا بعض منشآته، وتساءلت مستنكرةً :"هل وحدوا الأمة؟، هل نصروا المظلومين، أم زادوا الفتنة ؟"
وذكرت النيابة في مرافعتها أن الجماعة محل الدعوى لها هيكل تنظيمي، ولها مؤسس يتبعه مسئول عسكري ومسئول عن الدعم المالي واللوجيستي، هدفهم هو إسقاط الحكم السوري، ووسيلتهم محُاربة الجيش السوري باستهداف أفراده ومركباته وزرع العبوات والقتل والتفجير.
وشددت المرافعة على أن المُتهمين يحملون الجنسية المصرية، والتحقوا بجماعة المرابطون التي تتخذ الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وأشارت لما أكدته التحريات بأنها جماعة مسلحة تتبع تنظيم القاعدة، وتم تأسيسها في 2012.
جاء بأمر الإحالة أنه حال كونهم مصريي الجنسية، التحقوا بجماعة إرهابية، يقع مقرها خارج البلاد، وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وتلقوا فيها تدريبات عسكرية وشاركوا في عملياتها العدائية غير الموجهة إلى مصر، بأن التحقوا بالجماعة المسلحة المسماة "المرابطون" التابعة لجماعة القاعدة بدولة سوريا، وتلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة النارية وشاركوا في عملياتها القتالية ضد الجيش النظامي السوري، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.