«يحتاج إلى قيلولة».. «ساعة بايدن» تجلب عليه «هجوم عنيف»
أكدت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن واجه سيلا من الانتقادات بسبب تحققه المستمر من ساعته خلال استقباله جثامين الضحايا الأمريكان الذين قتلوا في تفجيرات مطار كابول بعد وصولهم للولايات المتحدة الامريكية صباح أمس.
والتقى الرئيس بايدن وزوجته السيدة الأولى جيل بايدن بأسر أفراد الخدمة الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي في أفغانستان قبل أن يشاهدوا نقل جثث العسكريين من طائرة في قاعدة دوفر الجوية.
وبدأ بايدن في إلقاء نظرة على ساعته بعد أن ألقى التحية والإشادة بـ13 جنديًا، ثم أسقط ذراعه وبدا وكأنه يلقي نظرة على ساعته ما أثار وابلًا من الانتقادات.
وانتقد الغاضبون من الرئيس تصرفه ودعاه بعضهم إلى «إبداء بعض الاحترام».
وقال أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي: «آسف سيدي الرئيس، هل لديك شيء أكثر إثارة للاهتمام لتذهب إليه».
وقال ثان: «هذا سيئ للغاية، للوهلة الأولى كنت تفكر وبالتأكيد شعرت بالملل، ما يعني أنك منزعج من كونك هناك معهم».
وكتب ثالث: «نعم، لم تكن هذه نظرة جيدة».
وسخر العشرات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من بايدن وادعوا أنه يتأخر عن «وقت القيلولة»، وكتب أحدهم: «يستعد لقيلولة بعد الظهر»، وقال آخر: «وقت القيلولة مهم»، وكتب ثالث: «ربما اقترب موعد غفوته، وهو يتساءل عن مقدار وقته الثمين الذي يجب أن يضيعه في هذا»، بينما قال رابع ساخرًا: «مندهش أنه لا يزال مستيقظًا».
وقال آخرون إن «موعد نومه يجب أن يكون في غضون 20 دقيقة»، وقال آخر إنه بحاجة للتأكد من حصوله على «وجبته الخفيفة قبل قيلولة».|
وكانت رئاسة بايدن مليئة بالزلازل منذ البداية من التعثر ثلاث مرات بينما كان يشق طريقه على درجات سلم طائرة الرئاسة إلى نسيان سبب ترشحه للرئاسة.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن رئاسة بايدن أصبحت تعاني من الاضطراب حيث انخفضت معدلات شعبيته بفضل القرارات المثيرة للجدل والأخطاء المتكررة أثناء الخطب، والتي أثارت انتقادات إضافية لأنه يرتكب أخطاء واقعية وتوقعات غير دقيقة.
وحتى أن الرئيس متهم الآن بـ«تلطخ يديه بالدماء» بعد قتل ما لا يقل عن 13 جندياً من بين 170 قتيلاً على يد تنظيم «داعش في خراسان» في هجوم انتحاري استهدف مطار كابول.
وفي حديثه من البيت الأبيض بعد الانفجار المميت، بدا أن بايدن ينهار تحت الضغط عندما صرخ في وجه مراسل وفقد أنفاسه.