تنظيم داعش يتبنى الهجوم الصاروخى على مطار كابول
أعلن تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الاثنين، عن تبنى الهجوم الصاروخي على مطار كابول صباح اليوم.
وقال التنظيم الإرهابي، في بيان نشره على موقع "ناشر نيوز" التابع له على تليجرام: "استهدف جنود الخلافة مطار كابول الدولي، بـ6 صواريخ كاتيوشا".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مسئول أمريكي، في تصريحات لرويترز، أن الدفاعات الجوية الأمريكية اعترضت 5 صواريخ أُطلقت على المطار في ساعة مبكرة من صباح اليوم، دون وقوع أي ضحايا أمريكيين في الهجوم الصاروخي الأحدث حتى الآن.
يأتي ذلك فيما شددت الولايات المتحدة على ضرورة استمرار عمليات الإجلاء دون انقطاع من مطار كابول لاستكمال انسحابها بحلول 31 أغسطس، وفقا لوكالة «رويترز».
وأعلنت نحو 100 دولة تلقيها ضمانات من حركة طالبان بالسماح لجميع الأجانب والأفغان، الذين يحملون تأشيرات، بمغادرة أفغانستان، ضمن تفاهم يسري إلى ما بعد الانسحاب الأميركي من البلاد.
وأكدت هذه الدول، في إعلان مشترك، الاستمرار في إصدار وثائق تتيح السفر لبعض الأفغان إلى كافة الدول.
يأتي هذا فيما قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إنه تم التواصل مع حركة طالبان التي أكدت أنها ستسمح بممر آمن للخروج من كابول.
وأضاف سوليفان أن واشنطن تدرس شن هجمات وعمليات عسكرية ضد تنظيم داعش في أفغانستان.
وأوضح أن واشنطن قادرة على التصدي للإرهاب من دون وجود دائم على الأرض في أفغانستان، مؤكدا أن الجماعات الإرهابية الموجودة هناك لا تملك القدرات للتخطيط لهجمات خارجية.
وفي سياق متصل، كان قد أعلن منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، أن الدول الأوروبية ستقدم مساعدات من أجل اللاجئين الأفغان.
جاء ذلك مع استمرار تدفق آلاف الأفغان، سواء عبر الحدود أو المطار في العاصمة الأفغانية كابول، حسبما أفادت صحيفة «كوريري ديلا سيرا» الإيطالية.
وأوضح بوريل، في مقابلة مع الصحيفة الإيطالية، أن الاتحاد "سيقدم مساعدات مالية للدول المجاورة لأفغانستان لاستضافة اللاجئين، كما سيزيد التعاون مع تلك الدول لحل بعض القضايا المتصلة بهذا الملف".
كما أشار إلى أن الدول الأوروبية "تعمل على زيادة مساعداتها الإنسانية من 50 إلى 200 مليون يورو من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة".