وزير الخارجية يلتقى نظيره الجزائرى لبحث القضايا المشتركة
يلتقى وزير الخارجية سامح شكري، الآن في الجزائر، نظيره الجزائري "رمطان لعمامرة"، حيث يبحثان ملفات العلاقات الثنائية والتنسيق حيال القضايا الإقليمية المُتلاحقة.
ووصل وزير الخارجية سامح شكري، منذ قليل، إلى الجزائر للمُشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، الذي يضم عددا من دول المنطقة، حسب بيان لوزارة الخارجية.
وتوجه وزير الخارجية سامح شكري، في وقت سابق الأحد، إلى الجزائر، للمُشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، والذي يُعقد يومي الاثنين والثلاثاء بناءً على دعوة من الجزائر.
وأوضحت وزارة الخارجية أن مشاركة مصر في الاجتماع تأتي انطلاقًا من حرص القاهرة الدائم على دعم الشعب الليبي الشقيق، وتعزيز كافة المساعي الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة للأوضاع في ليبيا، وبما يفضي إلى تثبيت أركان الدولة الليبية وتوحيد مؤسساتها الوطنية المختلفة، وفقًا لخارطة الطريق المُتفق عليها، بما في ذلك إجراء الاستحقاقات الانتخابية في ٢٤ ديسمبر المقبل، فضلًا عن ضمان خروج كافة القوات الأجنبية، وكذا المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وصولًا إلى تحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في الاستقرار والازدهار.
وسيُجري وزير الخارجية سامح شكري، على هامش الزيارة، لقاءات ثُنائية مع عدد من نظرائه المُشاركين في الاجتماع تتعلق بتعزيز أُطر التعاون الثنائي، والتنسيق حيال الأوضاع الإقليمية محل الاهتمام المُشترك.
ليبيا: الاجتماع الوزارى سيساعد فى إنهاء التدخلات الأجنبية
وأكدت وزارة الخارجية الليبية، الأحد، أن الاجتماع الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا يمثل فرصة لمزيد من التشاور والتنسيق حول مستجدات الأوضاع في هذا البلد، وسبل دعم مبادرة استقرار ليبيا.
وقالت الخارجية الليبية، في بيان لها، إن وزيرة الخارجية والتعاون الدولي، نجلاء المنقوش، ستشارك في الاجتماع الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا، الذي ستحتضنه الجزائر يومي الاثنين والثلاثاء.
ويشارك في الاجتماع الوزاري خارجية: الجزائر، تونس، مصر، السودان، النيجر، تشاد، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية الكونغو الديمقراطية، ممثلا للرئيس الكونغولي الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا يان كوبيش.
وقالت الخارجية الليبية إن هذا اللقاء يمثل فرصة لدعم مبادرة استقرار ليبيا التى أطلقتها وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، خلال مؤتمر برلين الثاني لإنهاء كافة أشكال التدخل في الشئون الداخلية لليبيا، في خطوة لعقد مؤتمر دولي تترأسه وتحتضنه ليبيا، وبمشاركة كل الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في الملف الليبي بهدف تحقيق الأمن والاستقرار على كامل التراب الليبي، وتوحيد مؤسسات الدولة السيادية، وعلى رأسها العسكرية والأمنية، وصولا إلى الاستحقاق الانتخابي في الموعد المحدد.