«القومى للتغذية» يكشف 5 حقائق مهمة عن الرضاعة الطبيعية
قالت الدكتورة جيهان فؤاد عميد القومى للتغذية، إن الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية 2021 ينطلق تحت شعار "حماية الرضاعة الطبيعية: مسؤولية مشتركة"، حيث يشمل حملة توعوية ويوم علمى موجه إلى مقدمى الخدمة الصحية من الأطباء والتمريض العاملين بالحضانات وأقسام النساء والاطفال يحاضر فيه نخبة من الأساتذة المتخصصين فى علم الرضاعة الطبيعية فى 22 مستشفى ومعهد فى مختلف محافظات مصر ، وهي القاهرة والجيزة وبنها وطنطا والمنصورة والإسكندرية ودمنهور وبورسعيد والفيوم وبني سويف والمنيا وسوهاج وأسيوط وقنا والأقصر والغردقة.
جاء ذلك خلال الاحتفال بالأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية، التى عقدتها هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، وذلك بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمى والمركز القومى للبحوث وهيئة التأمين الصحى وجمعية استشاريي الرضاعة الطبيعية والمؤسسة المصرية لصحة وتغذية الطفل وبعض الشركات الداعمة للرضاعة الطبيعية.
وأشارت إلى أنه يشارك فى الفعالية برنامج الغذاء العالمى والمركز القومى للبحوث وهيئة التأمين الصحى وجمعية استشاريي الرضاعة الطبيعية والمؤسسة المصرية لصحة وتغذية الطفل بالإضافة إلى بعض الشركات الداعمة للرضاعة الطبيعية ، وذلك لتذكير الجميع بأن الرضاعة الطبيعية توفر أفضل بداية ممكنة في الحياة لكل طفل ، ورغم أنها عملية طبيعية ، إلا أنها ليست سهلة دائما، إذ تحتاج الأمهات إلى الدعم والمساحة للقيام بذلك ، وهي المصدر الأفضل لتغذية الرضيع وتعزيز نموه ، فضلاً عن الفوائد الأخرى التي تستمر مدى الحياة لدى كل من الأم والطفل ، كما تُعد الرضاعة الطبيعية من أكثر الطرق فعالية لضمان صحة الطفل.
وتابعت بأن المنظمات العالمية توصي باعتماد الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، تليها الرضاعة الطبيعية المستمرة مع الأغذية التكميلية المناسبة حتى بلوغ الطفل عامين فأكثر، بوصفها خط دفاع قوي ضد جميع أشكال سوء التغذية في مرحلة الطفولة، بما في ذلك الهزال والسمنة، والعديد من الأمراض المعدية، فضلا عن تعزيز العلاقة ما بين الأم وطفلها.
وقالت إن هناك 5 حقائق هامة عن الرضاعة الطبيعية، حيث إنها تحمي الرضيع من أمراض الطفولة ويُعد حليب الثدي الغذاء المثالي للمواليد الجدد والرضع فهو يوفر جميع العناصر المغذية التي يحتاجون إليها للنمو بشكل صحي ويحتوي على أجسام مضادة تساهم في الحماية من أمراض الطفولة الشائعة مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، الرضاعة الطبيعية توفر فوائد للأمهات أيضاً حيث تقلل الرضاعة الطبيعية من مخاطر الإصابة
بسرطان الثدي والمبيض في وقت لاحق من الحياة وتخفض من معدلات البدانة ، الرضاعة الطبيعية تعود بفوائد طويلة الأجل على الطفل ويُعد المراهقين والبالغين الذين أُرضعوا من الثدي وهم رضّع أقل عرضة للإصابة بفرط الوزن أو السمنة وهم أقل عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثانى ، لا تحتوي مستحضرات تغذية الرضّع على الأجسام المضادة الموجودة في حليب الأم ، وفي حال عدم إعداد مستحضرات الرضّع الغذائية بشكل صحيح، تكون هناك مخاطر ناشئة عن استخدام مياه غير مأمونة ومعدات غير معقمة.