بعد إعلان افتتاحه نهاية العام.. قصة مسرح المنيا متنفس عروس الصعيد
يعتبر مسرح المنيا، المجاور لقصر الثقافة، التابعين للهيئة العامة لقصور الثقافة، أحد المنافذ الإبداعية المهمة بالنسبة لأهالي مدينة عروس الصعيد، خاصة وأنه لا يوجد بها مسارح كبرى، باستثناء المسرح الروماني، ومسرح ديوان عام المحافظة.
وتعطلت عمليات إنشاء المسرح منذ أكثر من 23 عامًا، لأسباب غير معلومة، فسرها البعض من قيادات قصور الثقافة، خلال الأعوام الماضية بضعف الميزانية، وهو ما لم يكن مقنعًا للعديد من أهالي المحافظة، خاصة مع عمليات الإنشاءات والتطوير للكثير من المواقع الثقافية في باقي محافظات الجمهورية.
ومع تغيير العديد من رؤساء الهيئة، ووزراء الثقافة أيضًا، جاءت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة الحالي، لتؤكد على أن المسرح في المرحلة الأخيرة للتجهيز لافتتاحه قريبًا، وبالتحديد نهاية العام الحالي، بعد إنهاء كافة الإجراءات الخاصة به، وتصاريح الحماية المدنية.
وكان قصر ثقافة المنيا بدأت عملية إنشائه عام ١٩٩٨ وتعثر استكمال المشروع عدة مرات، حتي تم إسناده للشركة المنفذة حاليا، ويقع المبنى في قلب مدينة المنيا وعلى مساحة 4000 م2 ومساحة المباني 2000 م2، ويضم مبنى المسرح و خدماته (منصة المسرح مساحة 200 م مسطح - صالة الجمهور على مساحة 540 م2 وتتسع لـ 300 مشاهد )، والمبنى مكون من بدروم به غرف إدارية ومخازن متنوعة.
ويتكون الدور الأرضي من مدخل رئيسي، منطقة استقبال الزائرين غرف المراقبة والانذار، غرفة مدير المسرح، مدخل للجمهور، غرف خدمات.
أما المبنى الإداري يحتل مساحة 900 م2 ومكون من دور أرضي وطابقين، ويضم الدور الأرضي: مدخلين ، ثلاثة قاعات - غرفة الأمن ، غرفة الكهرباء.
أما الدور الأول يشمل 3 قاعات، غرفة حاسب آلي، والدور الثاني: يضم خمسة قاعات وثلاثة عرق ادارية مكتب إداري ، وتجرى حاليا أعمال معالجات ودهانات واجهة المبنى الإداري، معالجة أرضية صالة المسرح بدهانات إيبوكسية ذات مقاومة عالية، إزالة التشوهات عن سطح المبنى الإداري، تغيير الرخام التالف في المبنى الإداري، تأمين الموقع بنظام انذار ومراقبة، إضافة دوائر تغذية للإنارة في المبنى الإداري طبقا لاحتياجات المكان، ربط منظومة الإنذار المبكر بين المسرح و المبنى الإداري عن طريق تركيب شبكة إنذار مبكر، تعديل لبرجي الميكانيزم بالمسرح بما يتفق مع التعديلات الإنشائية والمعمارية، تغيير شاشة السينما، أعمال صوتيات وإضاءة المسرح والإسقاط السينمائي، تعديل مسارات الكابلات الصوت وعمل اللازم لتأمينها من القوارض والعوامل الجوية الى جانب تزويد انظمة الحماية المدنية وفقا للمواصفات المعتمدة.