سعر الغاز الطبيعي يقفز إلى أعلى مستوى له منذ 9 سنوات
قفز سعر الغاز الطبيعي عالميًا، في بداية تعاملات اليوم الأحد، إلى أعلى مستوى له منذ 9 سنوات، وذلك بعد أن شهد طوال السنوات الماضية، متوسط سعر 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بسبب حالة الانكماش الاقتصاديى التى شهدتها معظم دول العالم فى الصناعة والبتروكيماويات، ليعاود الارتفاع مرة أخرى ويقفز فوق الـ4 دولارات للمليون وحدة حرارية.
بدعم استراتيجيات وخطط الدول المنتجة للغاز الطبيعي
وارتفع سعر الغاز اليوم، بدعم استراتيجيات وخطط الدول المنتجة للغاز الطبيعي، وإبرام عقودها على أساس الأسعار العالمية للغاز المسال المرتبطة مصيرًا بأسعار البترول العالمية.
وتنشر «الدستور» آخر سعر للغاز الطبيعي العالمي، حسب بورصة نيويورك التجارية، حيث سجلت العقود الآجلة لسعر الغاز الطبيعي 4.388 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ليرتفع بنحو أكثر من 80 سنتًا عن التعاملات السابقة.
وتعاني سوق الغاز الطبيعية من زيادة في العرض؛ بسبب الاكتشافات الجديدة في الدول المصدرة، وفي المقابل تعاني الأسواق الأوروبية من إمدادات الغاز الطبيعي، إضافة إلى انتشار كورونا الذي أدى إلى قلة الطلب على الغاز والطاقة بشكل عام، لكن بعد تعافي بعض الدول من الجائحة عادت مرة أخرى حركة الأسواق العالمية تمضي بقوة على طريق الانتعاش الاقتصادي.
مصر ضمن أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي
وتعد مصر ضمن أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي في منطقة حوض المتوسط، كما تعد من أكبر الاحتياطات الموجودة حاليًا، خاصة بعد إنتاج حقل «ظهر»، ما أدى إلى الاكتفاء الذاتي وبدء عملية التصدير.
ومع انخفاض الاحتياطيات المحلية باستمرار فى الدول الأوروبية وتزايد التوترات الجيوسياسية، فمن المتوقع أن يتخذ الأوروبيون تدابير لتعزيز أمن الطاقة لديهم، وهذا يعني أنه يمكن تفضيل تدفقات الغاز الطبيعي المسال على الغاز الطبيعي من المورد التقليدي روسيا الذي يستخدم بأغلبية ساحقة خطوط الأنابيب والمعدلات الثابتة.
أول حقل بري للغاز في دلتا النيل بمصر عام 1967
واكتشفت مصر أول حقل بري للغاز في منطقة أبوماضي في دلتا النيل عام 1967 من قبل شركة بلاعيم للبترول الذي كان بداية الاستكشافات الكبرى للغاز الطبيعي في مصر، وتبعه اكتشاف حقل أبوقير البحري في البحر المتوسط في 1969، وهو أول حقل بحري للغاز الطبيعي في مصر، ثم حقل أبوالغراديق في الصحراء الغربية في عام 1971.