«العمال العرب» يعقد مؤتمره الـ14 في الغردقة غدا.. وينتخب قيادة جديدة
يعقد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، مؤتمره العام الرابع عشر، بمدينة الغردقة، غداً الإثنين، ومشاركة وفود من اتحادات عمالية عربية، واتحادات مهنية عمالية، وممثلين عن منظمات عربية وعالمية.
وينتخب المؤتمر قيادة جديدة تقود الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب خلال الخمس سنوات المقبلة تتمثل في رئيساً للمجلس المركزي، وأميناً عاماً، ونائباً ومساعدين للأمين العام، وأمانة عامة.
يبدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية تتضمن نشيد عيد العمال، وكلمات لرئيس المجلس المركزي، الأمين العام، ممثلون عن منظمة العمل الدولية، ومنظمة العمل العربية، ومنظمة الوحدة النقابية الإفريقية، والاتحاد العالمي للنقابات، وراعي المؤتمر.
ويتضمن جدول الأعمال أيضا، جلسات إجرائية أو تنظيمية تتضمن انتخاب هيئة المؤتمر، واعتماد العضوية، وتشكيل لجنتي التنظيم والصياغة، والتصديق على قرارات دورات المجلس المركزي العادية والطارئة للدورة الدستورية النقابية بين المؤتمرين العامين الثالث عشر، والرابع عشر، ثم مناقشة تقرير نشاط الأمانة العامة 2020-2021، والتطرق إلى النواحي المالية، والتوجهات الدستورية للدورة النقابية المستقبلية القادمة، وانتخاب لجنتي العضوية، والرقابة المالية، واعتماد أعضاء المجلس المركزي الجديد، وما يستجد من أعمال، كما يشمل جدول الأعمال تكريم الأمين العام السابق، وانتخاب أمين عام وأمانة عامة جديدة، ثم القرارات والبيان الختامي.
ويناقش المؤتمر مجموعة من الملفات والقضايا التي تخص عالم العمل والعمال، خاصة البطالة والتشغيل، وتداعيات الاحتلال الإسرائيلي على العمال العرب في الأراضي العربية المحتلة، وآثار فيروس كورونا على العمال العرب، ودور النقابات العمالية خلال المرحلة المقبلة لمواجهة كافة التحديات، لا سيما التي تمس حقوق العمال المشروعة، وتهدد الوطن وسلامة أراضيه.
يذكر أن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب تأسس في 24 مارس 1956، على ضوء الاجتماع الذي عقدته قيادات نقابية ممثلة لسبعة منظمات عمالية عربية في دمشق عاصمة الجمهورية العربية السورية، كإطار يعبر عن وحدة وكفاح ومصير الطبقة العاملة العربية، وقرر المؤتمر التأسيسي اتخاذ القاهرة مقرا لأمانته العامة وظل بالعاصمة المصرية، حتى تم نقله إلى دمشق وهو المقر الحالي للاتحاد، وقد تعاقب على منصب الأمين العام للاتحاد منذ تأسيسه وحتى نقله إلى دمشق أربعة من القيادات النقابية العمالية هم علي التوالي، المصريون "فتحي كامل، أسعد راجح، الدكتور فوزي السيد، وعبد اللطيف بلطية"، والليبي أحميد جلود، ثم النقابي حسن جمام من الجزائر، ثم الليبي رجب معتوب، ثم اللبناني غسان غصن.
وينتمي إلى الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، منظمات عمالية تمثل 100 مليون عامل عربي، وهو منظمة عمالية عربية إقليمية تحظى بالعضوية الاستشارية للإقليمين الآسيوي والإفريقي، في إطار منظمة العمل الدولية، ويرتبط الاتحاد بعلاقات تضامن وتعاون مع مختلف المراكز النقابية العمالية الدولية والإقليمية والوطنية، وهو عضو أصيل في منظمة العمل العربي، وحاليا عضو مراقب لدى جامعة الدول العربية، ويصدر وكالة أنباء يومية، هي وكالة أنباء العمال العرب، كما أنه عضوا في منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة بجنيف.
وحدد دستور الاتحاد 32 هدفاً للحركة النقابية العربية المنضوية في إطاره، منها، الدفاع عن حقوق ومصالح الطبقة العاملة العربية وحركتها النقابية، السعي لتطوير مستواها الحياتي مادياً ومعنوياً، تفعيل مشاركتها في بناء وتقدم أقطارها وأمتها العربية، توطيد أواصر الأخوة بين عمال الوطن العربي في إطار الاتحاد، تعزيز التعاون الثنائي بين المنظمات، تحقيق التعاون والتنسيق بين الاتحاد ومنظماته، وتشجيع الصلات مع الاتحادات والمنظمات الشعبية والمهنية القومية الأخرى في خدمة الأهداف المشتركة.