«صدفية الأظافر».. طريقة التعامل مع الأمراض الجلدية الأكثر انتشارا؟
إذا كنت مصابًا بالصدفية، فأنت معتاد على وجود جلد أحمر، غير مكتمل و جاف ومثير للحكة ولكن عندما تبدأ الصدفية في التكاثف، قد يكون من الصعب التغاضي عنها. وهذا ما يسمى «صدفية الأظافر».
ويمكن أن تخبرنا الأظافر كثيرًا عن صحتنا، فغالبًا ما يعتبر الناس صدفية الأظافر مشكلة تجميلية ، لكن صدفية الأظافر هي اضطراب طبي يمكن إدارته بأدوية مختلفة وغالبًا ما يكون لها نتائج إيجابية، وفقًا لما ذكره موقع health.clevelandclinic الطبي.
كيف تبدو صدفية الأظافر؟
يمكن أن تؤثر صدفية الأظافر على أظافرك وأظافر قدميك، حيث تتحول إلى اللون البني أو الأصفر أو الأبيض تمامًا، كما أن تلف سطح الظفر أو شقوقًا أو حفرًا أو ثقوبًا أو نتوءات من علامات الإصابة بصدفية الأظافر.
أوضح أطباء الجلدية، أن في صدفية الأظافر يمكن أن تبدأ في التكون تحت ظفرك، مما يدفعها لأعلى بعيدًا عن بشرتك وعادة ما يكون هذا مؤلمًا.
كيف يعمل الطب الموضعي والحقن لمحاربة صدفية الأظافر؟
إذا كانت الصدفية محصورة في فراش الظفر، يمكن أن تكون "الستيرويدات" الموضعية ومراهم فيتامين د 3 التناظرية وكريمات "الريتينويد" أو المواد الهلامية فعالة.
لكن الصدفية عادة ما تتعمق أكثر، فتؤثر على مصفوفة الظفر، في حين أن العلاجات الموضعية لا تخترق مصفوفة الظفر، يمكن حقن المنشطات بأمان حول الظفر بفاعلية جيدة، فهذه الحقن آمنة وفعالة في الحد من التنقر والتصلب وتغير لون الأظافر، بالإضافة إلى انفصال الأظافر.
عادةً ما يقوم أطباء الجلد بإعطاء الحقن شهريًا، ثم يعيدون تقييم الأظافر لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من العلاجات أو تغيير الجرعة.
في الآونة الأخيرة، أظهرت دراسة لمدة عامين عن عقار "توفاسيتينيب" الفموي في أكثر من 1800 مريض يعانون من الصدفية المتوسطة إلى الشديدة تحسنًا ملحوظًا في أربعة أشهر استمرت لمدة عام واحد.
مهما كان العلاج الذي تتلقاه، فمن المهم تجنب تهيج أو إصابة أظافرك، حيث يوضح الأطباء أنه يمكن أن يؤدي التهيج والإصابة إلى الالتهاب الذي يسبب الصدفية.
كما يجب تجنب حك أظافرك والتلاعب بها، بالإضافة إلى المواد الكيميائية القاسية ، مثل تلك الموجودة في الأسيتون ومزيلات طلاء الأظافر غير الأسيتون.