بـ«البكيني».. السائحون يستمتعون بمياه النيل في أسوان
علي طريقتهم الخاصة بارتداء المايوهات البيكيني والسباحة في مياه النيل الصافية، استمتع السائحون الإسبان بأوقاتهم الترفيهية أثناء زيارتهم لقرية غرب سهيل النوبية في أسوان، وسط أجواء مليئة بالسعادة والمرح نظرًا للطبيعة الفريدة التي تحظى بها القرية.
وحرص بعض السائحون الإسبان على التسابق خلال السباحة في مياه النيل، بينما قضى بعضهم أيضًا لحظات رومانسية أثناء أوقات المرح واللعب في المياه، باعتبارها أحد الوسائل المميزة للسائحين أثناء زيارة قرية غرب سهيل النوبية، التي تعد من أبرز الأماكن المفضلة حتى في فصل الصيف.
ومن جانبه قال علاء محمد، مرشد إسباني مرافق لأحد الأفواج السياحية بقرية غرب سهيل، إن الحركة أصبحت أفضل كثيرًا بالتزامن مع شهر أغسطس الجاري، نظرًا لعودة رحلات الطيران "الشارتر" مرة أخري، مما ساهم في زيادة الأعداد بشكل كبير، موضحًا أن السائحين الإسبان يفضلون زيارة أسوان في الصيف والشتاء وكل وقت، حيث أنهم يقدموا إليها بواسطة الرحلات النيلية المعروفة بإسم "الكروز النيلية".
وأضاف لـ"الدستور" أن برنامج زيارتهم داخل مدينة أسوان، يشمل زيارة المعابد الأثرية أبرزها فيلة وأبو سمبل، والسوق السياحي، وقرية غرب سهيل النوبية، حيث أنهم يفضلون السباحة في مياه النيل، وأن جميعهم يمارسون السباحة جيدًا وتعد أحد الوسائل الترفيهية المرحة والمميز أثناء زيارتهم للقرية، مشيرًا إلي أن بعد قضاء وقت السباحة منهم يفضل العودة إلي مكان الإقامة مرة أخرى، والبعض الأخر يستكمل جولته بالجمال داخل القرية النوبية.
بينما أوضح محمد علام، مرشد إسباني وبرتغالي، أنه يعمل في مجال الإرشاد السياحي منذ 22 عامًا، مشيرًا إلى أن توافد السائحين يعد شيئًا إيجابيًا جدًا لعودة السياحة مرة أخرى، وبداية مبشرة ويأمل في القريب العاجل زيادة عدد الرحلات الطيران العادية و الشارتر القادمة، موضحًا أن الفوج المرافق له جنسياتهم أسبانية، وجميعهم سعداء بزيارتهم للقرية النوبية والسباحة في مياه النيل.
وتابع لـ''الدستور'' أن السائحين يفضلوا بجانب زيارتهم المعابد الأثرية زيارة القري النوبية ومن خلال تعريفهم بقرية غرب سهيل من خلاله كمكان جديد يفضلون زيارتها، حيث تتعدد الوسائل الترفيهيه بها أبرزها السباحة وتناول الشاي ورسم الحنة، ويعد ذلك بمثابة جولة مميزة وممتعة لهم.
وأشار إلى أن السائحين عند توافدهم إلى مصر يفضلون رؤية أماكن مختلفة، حيث أنها تعد من البلاد الغنية جدًا على المستوى الأثري، موضحًا أن أسوان تتميز بطيبة أهلها والمناظر الطبيعية الخلابة، ومن البلاد المحبوبة لدى الجميع المصريين والأجانب أيضًا.
ولفت إلى أن أسوان واجهة السائحين ويفضلوا التوافد إليها لزيارة قرية غرب سهيل النوبية، حتى يتجولوا بالجمال داخل القرية أو في الصحراء، يشاهد الأطفال بملامحهم الصافية، مشيرًا إلى أنهم لم يتأثروا بدرجة حرارة الطقس، لأنهم مؤهلين لدرجة الحرارة قبل التوافد من بلادهم، ولديهم فكرة عن ارتفاعها قليلاً مقارنة ببلادهم.