«أحمد زكي 86» لـ محمد توفيق في طبعة ثانية عن ريشة للنشر
كشف الكاتب محمد توفيق عن صدور الطبعة الثانية من كتاب "أحمد زكي 86" الذي صدر مؤخرًا عن دار ريشة للنشر والتوزيع، وشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الماضية، التي أقيمت خلال الفترة من 30 يونيو وحتى 15 يوليو الماضي، بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت شعار "في القراءة حياة".
وعلى الغلاف الخلفي للكتاب نقرأ:
مثل أي فيلم سينمائي لعب بطولته ستجد اسمه وصورته يتصدران الأفيش، وبصحبته أبطال وضيوف شرف، لكنك لن تجد مؤلفًا ومُخرجًا لهذا الفيلم، فالقدر تكفَّل بكتابته وإخراجه، أما المنتج فهو أحمد زكي شخصيًا الذي دفع حياته ثمنًا له.
وقد تسأل: لماذا أحمد زكي؟ ولماذا عام 86 تحديدًا؟
وأجيبك رغم أني لا أملك جوابًا قاطعًا؛ ربما لأن أحمد زكي خامة نادرة من الأحجار الكريمة كما وصفه عمنا خيري شلبي، وربما لأني أشعر أننا مدينون له باعتذار أننا لم نضعه في المكانه التي يستحقها وهو بيننا، وربما لأنه في هذا العام عُرضت له ستة أفلام في السينما، وبدأ تصوير ثلاثة أفلام جديدة، وقرأ قرابة 50 سيناريو، واتفق على بطولة ثلاثة مسلسلات و21 فيلمًا جديدًا نشرت الصحف تفاصيلها!
ولكنِّي لم أختر هذا العام لهذه الأسباب وحدها، ربما اخترته لأنه عام فيلم "البريء" بكواليسه وكوابيسه، ووقعت فيه أحداث الأمن المركزي، وارتفع فيه سقف حرية التعبير حتى صار العام الأكثر تعبيرًا عمّا جرى في الثمانينات كما عاشها المصريون، لا كما يتذكرونها!
يذكر أن الدورة 52 من معرض القاهرة الدولي للكتاب شهدت مليون و700 ألف زائر، كما حققت المنصة الرقمية المستحدثة التى شملت كافة التفاصيل والخدمات التي تهم الزوار إلى جانب أجندة الأنشطة والفعاليات التي تُجرى افتراضيًا 225 مليون زيارة ووصل عدد مستخدميها المسجلين عليها بحسابات إلكترونية قرابة مليون و600 ألف زائر، وبلغ عدد الجولات الافتراضية بها أكثر من 270 ألف جولة، وتجاوزت أعداد مشاهدات الكتب بها أكثر من مليون ونصف مشاهدة.