بسبب كورونا.. ارتفاع نسب الوفيات الناتجة عن الأدوية المهدئة 6 أضعاف
ارتفعت نسبة الوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة من الأدوية المهدئة، خاصة خلال فترة الحجر الصحي بسبب انتشار فيروس كورونا.
ووفقًا للتقرير المنشور بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فقد زادت وفيات الجرعات الزائدة التي تنطوي على مواد غير مشروعة من المهدئات بأكثر من ستة أضعاف بين عامي 2019 و2020، حيث ارتفعت من 51 إلى 316 بالمائة.
وبالمقارنة، ارتفعت الجرعات الزائدة المميتة من "البنزوديازيبينات" وهي المواد التي تحتوي منها المهدئات التي تصرف بوصفة طبية بنسبة 22٪.
من جانبه قال الدكتور "أليكس مانيني" مدير مركز أبحاث علم السموم في قسم أبحاث طب الطوارئ في كلية الطب بنيويورك، إن هذه الأدوية الجديدة تشبه لها آثار جانبية سريرية غير معروفة ولديها سمية شديدة.
«نسبة الوفيات بسبب المهدئات زادت بنسبة 6 أضعاف»
وقال الخبراء إن الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة من البنزوديازيبين تشمل أيضًا الوفاة بالمواد الأفيونية التي تتواجد بهذه المهدئات.
وأشار الباحثون، إلى أن الاستخدام المفرط لهذه الأدوية يساهم في قتل الخلايا بالجسم، الأمر الذي يتسبب في تلف الأجهزة داخل جسم الإنسان، الأمر الذي يؤدي في النهاية للوفاة.
وقال الباحثون، إن وجود المواد الأفيونية والبنزوديازيبينات معًا، سيقلل من فائدة الدواء، بل يساهم بشكل كبير في زيادة نسبة خطر تلف خلايا المخ.
ويفشل المرضى الذين يعانون من مثل هذه الجرعة الزائدة المركبة من خطر الوفاة بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية، هذا ما أكده الباحثون.
ولسوء الحظ، قد لا يعرف الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات المصنعة بشكل غير قانوني والتي تم شراؤها من الشارع أنهم تناولوا سم يتخلل داخل الجسم.
وأوضح الباحثون، ان نسبة شراء المهدئات زادت بشكل كبير خلال فترة الوباء، فوفقًا لأخر الإحصائيات فقد قفزت بنسبة ستة أضعاف مقارنة بما قبل انتشار فيروس كورونا.