بعد تطوير منطقة شجرة مريم.. أهالي المطرية: كانت مهملة ولا يعرف أحد قيمتها
تحرص الدولة دائما على تطوير الأماكن المقدسة والسياحية، حيث قامت بتطوير وتجديد منطقة شجرة مريم، التي تقع بحي المطرية أقصي شمال مدينة القاهرة، وحرصوا على عمل سور وحديقة منتظر الجمالي للمنطقة والحفاظ على رونق المكان المقدس، وتعتبر شجرة مريم إحدى مسارات العائلة المقدسة، حيث توجد فى المكان الذى استراحت عندها العائلة المقدسة وقد أدركها الوهن والضعف وسقطت عام 1656م، فقام جماعة من الكهنة بأخذ فرع من فروع هذه الشجرة وقاموا بزرعها بالكنيسة المجاورة لمنطقة الشجرة والمسماة بكنيسة الشجرة مريم.
قال أحمد عبد الظاهر، أحد السكان القائمين بجوار الحديقة، إنهم سعداء بتحويل المنطقة لحديقة ومزار سياحي للمواطنين وأن الشجرة كانت مهملة على الرغم أنها مقدسة ولكن البعض كان لا يعرف ولا يهتم بقيمتها ولكن الدولة تحرص دائما على التطوير لتعرف الزائرين بتاريخ الشجرة المقدسة.
وعبر مينا غالي، عن سعادته قائلا: فرحنا كثيرا للنظر إلى هذا المكان المقدس وعمل هذه الحديقة سيجعل المواطنين يحافظون عليها وعلى المكان المقدس.
وتضم أعمال مشروع تطوير منطقة شجرة مريم، التي بدأتها محافظة القاهرة ووزارة السياحة والآثار، ترميم الشجرة، وعمل أسوار حديثة حول المنطقة، واستكمال كل أعمال تشغيل شلالات المياه الموجودة عند فوهة البئر المجاور للشجرة، كمنظر جمالي للمنطقة، وأعمال خدمات رفع المياه، بالإضافة إلى تجهيز منطقة الكافيتريات، وتطوير نظم الإضاءة والتأمين بالمنطقة الأثرية، ورفع كفاءة الحديقة العامة، وتجهيز مركز للزوار وإقامة قاعتي عرض دائم بالمنطقة، لتعريف الزائرين بتاريخ رحلة العائلة المقدسة في مصر، وتاريخ شجرة مريم من خلال عرض أفلام تسجيلية ووثائقية د، وشمل المشروع أيضا طلاء وتجميل العقارات.