سريلانكا: تمديد حظر التجول لـ6 سبتمبر وسط تزايد إصابات كورونا
أعلن وزير الصحة في سريلانكا، كيهيليا رامبوكويلا، اليوم الجمعة تمديد حظر التجول في كل أنحاء البلاد لمدة أسبوع، بسبب تزايد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد- 19" والتي وصلت إلى نحو 4 آلاف و500 إصابة و200 وفاة خلال يوم واحد.
وقال رامبوكويلا إنه كان من المقرر رفع حظر التجول المفروض في البلاد منذ 20 أغسطس، يوم الإثنين المقبل، لكنه أشار إلى أنه سيتم تمديده حتى 6 سبتمبر.
وسجلت سريلانكا، أمس الخميس، أعلى حصيلة وفيات يومية جراء الإصابة بفيروس كورونا بواقع 209 حالات وفاة.
وتشتكي مستشفيات سريلانكا من عدم القدرة على التعامل مع العدد المتزايد من الإصابات، ودعت المصابين إلى البقاء في منازلهم ما لم يكن لديهم مضاعفات مثل صعوبة في التنفس.
يتلقى حاليا أكثر من 50 ألف شخص مصاب بمرض "كوفيد- 19" العلاج في المستشفيات أو بالمنزل.
وترددت الحكومة السريلانكية في فرض الإغلاق العام بالنظر إلى الأضرار الكبيرة التي عانها اقتصاد البلاد.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين