الكرملين: الخطر لا يزال كبيرًا فى أفغانستان
قال الكرملين اليوم الجمعة، إن الخطر لا يزال كبيرًا على الجميع في أفغانستان بعد هجوم على مطار كابول وإن تنظيم داعش الإرهابي تحاول الاستفادة من الفوضى في البلاد.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف إن أجهزة المخابرات الروسية تعمل على مدار الساعة لمنع امتداد التداعيات في المناطق المجاورة.
وأكد ذبيح الله مجاهد، الذي يشغل منصب وزير الاتصالات الجديد بحكومة طالبان في أفغانستان، أن موعد خروج القوات الأمريكية من البلاد الذي حددته الحركة غير قابل للتمديد.
وقال مجاهد، حول مصير مطار كابل وإمهال طالبان القوات الأجنبية حتى نهاية أغسطس لإنهاء عمليات الإجلاء وإخراج جميع القوات من البلاد، إن هذا الموعد غير قابل للتمديد وعلى الأمريكيين الخروج بأقرب فرصة لما يشكل وجودهم من مشكلات للشعب الأفغاني.
وأكد ذبيح الله أن هناك تهديدات حقيقية من أن تقوم عناصر إرهابية مثل "داعش" بمهاجمة المطار.
وحول طموحات الشعب الأفغاني في الحرية وحقوق المرأة، قال ذبيح الله: "سنحاول ونعمل جاهدين على إثبات أن طالبان ليست كما يدعي الغرب أنها أداة للقتل والتنكيل، إنما هي حركة سياسية لديها أهداف بتحرير البلاد والارتقاء بأفغانستان".
وشدد ذبيح الله مجاهد على أن أفغانستان اليوم بقيادة طالبان تطمح إلى تحقيق علاقات دبلوماسية مع جميع الدول وخاصة مع الدول الغربية، وأثنى على الدور الروسي في حلحلة الأزمة سواء في الداخل الأفغاني أو في المحافل الدولية.
وأكد أن حركة طالبان لا تنوي التوسع في آسيا الوسطى أو إلى حدود روسيا، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم الحركة في عملها داخل أفغانستان.
أما في الملف الاقتصادي، فقال ذبيح الله مجاهد إن الرئيس السابق أشرف غني سلب البلاد ملايين الدولارات ما تسبب بمشكلات اقتصادية جمة تعمل طالبان على معالجتها حاليًا.
ويذكر أن المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال، الخميس، إن روسيا لم تحدد بعد موقفها من طالبان، وستنظر كيف ستتصرف تجاه السكان الأفغان و الدبلوماسيين الروس.