رئيس الوزراء اليمني يستقبل السفير البريطاني الجديد
استقبل رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، سفير المملكة المتحدة الجديد لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، حيث جرى استعراض علاقات التعاون ومستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية وآفاق الشراكة المستقبلية في مختلف المجالات.
ورحب رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، بالسفير البريطاني الجديد، معربًا عن ثقته في أنه سيمثل إضافة نوعية لتطوير وتعزيز مستوى العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، مؤكدًا أنه سيحظى بكل أوجه التعاون من قبل الحكومة لإنجاح مهمته في تنمية وتعزيز المصالح المتبادلة.
وأثنى رئيس الوزراء اليمني على الموقف البريطاني الثابت في دعم الشرعية اليمنية على المستوى الثنائي وفي المحافل الأممية والدولية، وتأكيدها المستمر على رفض الانقلاب ودعم أمن واستقرار اليمن، لافتًا إلى الحرص على تنسيق المواقف وتعزيز مجالات التعاون مع المملكة المتحدة في مختلف الجوانب بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.
وناقش اللقاء تطورات الأوضاع والتحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، واستمرار المواقف الرافضة من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية، إضافة إلى الجهود الجارية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه وعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المختلفة، وفي مقدمتها الاقتصادية والخدمية.
وجدد رئيس الحكومة اليمينة معين عبدالملك، التأكيد على أن الحكومة كانت وما زالت متماسكة ومتمسكة بموقفها وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية بالالتزام بالسلام وفقًا للمرجعيات الثلاث، وتعاملها الإيجابي مع المبعوث الأممي الجديد بما يلبي تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن الزخم الدولي للوصول إلى التسوية السياسية عرقلها تعنت الحوثيين ورفضهم لكل مبادرات السلام، وان المهمة الأساسية للمبعوث الجديد والمجتمع الدولي هو الضغط على مليشيا الحوثي لايقاف مسار العنف والتصعيد، والالتزام بمسار السلام.
وأكد رئيس الوزراء اليمنية على أولوية دعم استكمال تنفيذ اتفاق الرياض والتزام الجميع بما تم التوافق عليه، ومواصلة الجهود لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا، وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية والاقتصادية.. مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل جاهدة للتخفيف من تداعيات تراجع سعر العملة الوطنية وضعف القيمة الشرائية، وضرورة دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة في مجال استقرار الاقتصاد والإصلاحات العامة.
من جانبه أكد السفير البريطاني دعم بلاده للحكومة في كل المجالات، معربًا عن تطلعه للتعاون الوثيق مع الحكومة لتعزيز مجالات التعاون المشتركة بين البلدين في مختلف الجوانب.