عبداللطيف: تطوير مطار سانت كاترين يضع مصر على خريطة السياحة الدينية
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إن البدء في تطوير مطار سانت كاترين من أهم الأخبار المتعلقة بالشأن السياحي، خاصة وأننا انتظرنا تطوير المطار 30 عامًا دون جدوى، فقد حان الوقت لتصبح مدينة سانت كاترين مدينة دينية عالمية بعد البدء في تطويرها بما في ذلك المطار، حيث عانى بسببه قطاع السياحة الثقافية خاصة برامج رحلات العائلة المقدسة منذ توقف رحلات الطيران إليها بسبب عدم وجود وسيلة للوصول لأعظم مدينة في العالم.
وأشار عبداللطيف إلى أن المدينة أصبحت معزولة عن العالم تمامًا بسبب عدم اهتمام الدولة بالبنية التحتية خلال السنوات الماضية خاصة المطار، بالإضافة لإغلاق طريق وادي فيران لدواع أمنية منذ 25 يناير 2011.
وأكد عبداللطيف، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن تدخل الدولة للبدء في تطوير المدينة خاصة المطار سيسهم بشكل كبير في جذب السياحة الدينية وإحياء المدينة من جديد، خاصة أن مطار سانت كاترين لم يتم تطويرة أو الاهتمام به منذ أن تسلمته مصر من إسرائيل، رغم أنه أقدم مطار بجنوب سيناء أقامته إسرائيل سنة 1969.
وطالب عبداللطيف بضرورة البدء في التسويق السياحي والدعاية لمدينة سانت كاترين حتى مع بدء التطوير حتى يمكن للدولة أن تحصد النتائج مع افتتاح المطار وكذلك المدينة.
وأشار إلى ضرورة وجود منافسة واقعية بين شركات طيران أو تخصيص رحلات أو خطوط مباشرة يوميًا أو أسبوعيًا من شرم الشيخ والقاهرة والغردقة وسانت كاترين، بهدف ربط المدينة سياحيًا بالمحافظات السياحية المصرية، كذلك ضرورة عمل برامج مشتركة ووجود خط طيران مباشر مع مدينة «بترا» الأردنية، حيث أنها من المدن الأكثر جذبًا للسياحة الدينية.
وناقشت لجنة الترويج السياحي قبل أيام بحضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، سبل الاستفادة من بعض الأحداث والفعاليات الهامة التي سيتم تنظيمها في مصر خلال الفترة المقبلة للترويج السياحي لمصر بصورة أكبر وتسليط الضوء علي المقومات السياحية المتنوعة، كما تم بحث بعض المقترحات الخاصة بالترويج لمدينة سانت كاترين فى إطار مشروع تطويرموقع "التجلي الأعظم" فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين.
جدير بالذكر أن لجنة خبراء الترويج شكلها وزير السياحة والآثار برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وعضويةعدد من خبراء التسويق من داخل وخارج الوزارة والهيئة وأساتذة الجامعات.