ينبغى أن يكون مستقبلاً للقبلة.. الطيب يوضح كيفية سجدة التلاوة
أثارت سجدة التلاوة جدلاً واسعًا عبر جروبات الفتوى على فيسبوك، حيث اختلفت الآراء حول سجدة التلاوة، فقد أنكرها بعض رواد التواصل، بينما أكدها البعض الآخر، مما أدى إلى إحداث لغط واسع حول أمر جاء في السنة النبوية الشريفة.
دار الإفتاء حسمت الجدل حول حكم الشرع في سجدة التلاوة وكيفيتها، عبر ردها على فتوى وردت إليها، جاء نصها كالتالي: عند وجود سجدة في القرآن الكريم؛ هل يجب ترك القرآن والوقوف كما كأننا سوف نصلي ونسجد، أم نسجد في مكاننا؟ وهل يجب أن نكون في اتجاه القبلة أم لا؟
من جانبه، قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عندما كان متوليا منصب الإفتاء، إن سجدة التلاوة هي سجدة واحدة كأيِّ سجدة في الصلاة، فإذا كان القارئ يقرأ وهو قائم فعليه أن يجلس جلسة التشهد ثم يسجد سجود التلاوة ثم يرفع منه، أما لو كان يقرأ وهو جالس فإنه لا يقوم ولا يقف بل يسجد في مكانه، وفي كل الأحوال يجب أن تكون السجدة في اتجاه القبلة.
طرق التواصل مع دار الإفتاء
وحددت دار الإفتاء طرق التواصل لطلب الفتاوى، منها من الموبايل أو الأرضي 107 مسجل ومباشر وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا ما عدا يوم الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي 0020225970400 من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا ما عدا يوم الجمعة، فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.
وتبث عبر صفحتها على "فيسبوك" يوميًا من الأحد حتى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفأ علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تقوم بمناقشة بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها، إضافة إلى الفتاوى المتخصصة التي تصدرها سواء المتعلقة بالرياضة أو الأقليات المسلمة أو المسنين.