ماذا فعلت مريم فخر الدين بشقيقها يوسف: «كنت هاموته»

تعد مريم فخر الدين واحدة من أكثر النجمات تميزًا فى التصريحات الصادمة التي تتنوع بين الانتقاد والهجوم على غيرها من الفنانين، كما أنها اشتهرت بالحديث عن المواقف الكوميدية في حياتها، وكشفت خلال لقائها بالفنانة صفاء أبو السعود خلال برنامج “ساعة صفا” عن بعض المواقف الكوميدية في مرحلتي الصغر والشباب بينها وبين شقيقها الراحل يوسف فخر الدين، وأنها كانت تشعر بكراهية شديدة تجاهه.

وقالت :"الفارق العمري فيما بيننا أربع سنوات، وكنت خلال تلك السنوات قبل ميلاد يوسف أنام في غرفة والدتي وهي غرفة جميلة ذات رائحة طيبة، وبمجرد ميلاد يوسف قرروا أن أنام في غرفة والدي وهو كان يدخن البايب وكنت أكره تلك الرائحة جدًا وتعرضت لحالة من الضيق، ثم بعد ذلك جاء وقت الذهاب إلى المدرسة وكنت أشعر أنهم يتخلصون مني لأجل عيون المولود الجديد،فكرهت يوسف جدًا، وبعدما ذهبت إلى المدرسة أصبت بمرض السعال الشديد، وطلب الطبيب من والدتي أن تبعدني عن يوسف حتى لا أسبب  له العدوى، لكنني كنت أترك والدتي تنصرف إلى المطبخ لإعداد الطعام ثم أدخل إلى غرفتها وأسعل في وجهه".

وعن سر التغيير في العلاقة بينهما قالت:"مرت الأيام وتزوجت محمود ذوالفقار وتعرض والدي لحادث سيارة وكان يوسف معه، وتعرض والدي  لارتجاج في المخ،  وخلال نقله داخل المستشفى للعلاج فقد النطق، فوضع يدي على يد يوسف وحاول التحدث لكنه لم يستطع ففهمت الرسالة وكأنه يوصني على الاهتمام بشقيقي الأصغر، فتحولت بعد ذلك من مشاعر الكره إلى مشاعر الحب الشديد، وفي جنازة والدي كان يوسف يبلغ 14 عامُا وأنا 18 عامُُا وكنت أعمل في السينما، وشعرت فجأة أنني والدته رغم صغر سني على ذلك"

واستكملت قائلة :"والدتي كانت تعامله بشدة فقد تحولت إلى الأب والأم معًا، لكنني كنت افعل كل ما يرضيه وكنت أساعده في التعرف على الفتيات في مرحلة المراهقة، وجعلته يفعل كل المحرمات التي كانت تضعها والدتي".

وكشفت مريم فخر الدين عن أنها سبب دخول شقيقها عالم الفن وقالت:"كان ذلك بعد صفر والدتي إلى المجر، وكنت أنتج فيلم رحلة غرامية وكان من المفترض أن هناك شخص سيلعب دور أخي فعرضت عليه الدور ولعبه وأداه بنجاح وبالفعل استعان به حسن الأمام بعد ذلك ".