منظمة التعاون الإسلامى تقدم مشروع قانون لأمم المتحدة ضد الانتهاكات فى أفغانستان
رفعت منظمة التعاون الإسلامي إلى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، مشروع قرار يطلب إجراء تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان.
وستتم مناقشة النص غدا الثلاثاء، في جلسة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان تعقد بناء على طلب باكستان، كمنسق منظمة التعاون الإسلامي حول حقوق الإنسان والقضايا الإنسانية، وأفغانستان بدعم من عشرات الدول منها فرنسا والولايات المتحدة، وفقا لقناة “العربية”.
وأعلن السفير الباكستاني خليل هاشمي في الاجتماع التنظيمي للدورة: “هدفنا الجماعي والفردي يجب أن يكون منع خسائر الأرواح البريئة وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين وتسريع عملية المصالحة والتسوية السياسية في أفغانستان”.
وينظم مجلس حقوق الإنسان ثلاث دورات عادية كل عام، لكن إذا طلب ثلث الدول الأعضاء ذلك يمكنه أن يقرر في أي وقت عقد جلسة استثنائية.
وتناقش الدول خلال اجتماع الثلاثاء "القلق الكبير بشأن حقوق الإنسان في أفغانستان".
ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار. ويؤكد "دعمه للجهود الجارية الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة ودائمة ومصالحة وطنية في أفغانستان. ويدعو أيضاً إلى عملية سلام ومصالحة شاملة تحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
كما يشدد على "ضرورة إجراء تحقيق سريع وشفاف" في معلومات حول انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني "ومحاسبة المسؤولين" عنها.
كما يطلب النص من المفوضة العليا لحقوق الإنسان ميشيل باشليه تقديم تقرير خلال الدورة التاسعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان في فبراير ومارس 2022 لتنظيم نقاش حول وضع حقوق الإنسان في أفغانستان.
ولا يطلب مشروع القرار من الأمم المتحدة إجراء تحقيق دولي يضم خبراء دوليين، كما هي الحال بالنسبة لميانمار وفنزويلا. لكن هذا ما طالبت به منظمات غير حكومية منها "هيومن رايتس ووتش".
وقالت مصادر عدة لوكالة "فرانس برس" إن أحد أسباب عدم طلب آلية تحقيق دولية هو أن الدول تخشى أن مثل هذا التحقيق الدولي قد يثير استياء البعض ويعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان.