من المونولوج لـ«شجيع السيما».. المرض يعيد عادل الفار للذاكرة من جديد
كانت ولا زالت رحلته في الحياة شاقة للغاية، مرّ بالعديد من الصعوبات ليحقق حلمه الذي لطالما حلم به كثيرًا طوّال فترة حياته عن طريق الصدفة في الدخول لعالم الفن، وتارك الفنان عادل الفار المونولوجست وراءه بمجرد قبول "شجيع السيما".
الفنان عادل الفار من مواليد 20 ديسمبر لعام 1961، أي يبلغ الفار من العمر 60عاما، بدأ رحلته من خلال الأفراح والسهرات، حتى أن ظهر في البرامج وأصبح أشهر مونولوجيست في بداية التسعينات.
صدفة تقليد النجوم على خشبة المسرح في الأفراح فتحت له عالمًا جديدًا في مجال الفن، ففي إحدى المرات وأثناء المرحلة الثانوية، دعاه أحد أصدقاءه ليجسد شخصية أحد الفنانين، وعلى الفور لم يتردد الفنان عادل الفار في فعل هذا، ونال هذا الفعل إعجاب جميع الحضور.
في عام 2000، كانت أولى رحلات الفنان عادل الفار، في عالم الفن، من خلال مشاركته الأولى في فيلم "شجيع السيما"، ومن ثم فُتح باب النجومية أمامه فمن أشهر أفلامه فيلم هيستريا، فيلم رغبة متوحشة، وفيلم هندي، وكذلك أصدر العديد من الأغاني والألبومات الكوميدية والتي من أشهرها أغنية مين سرق العمود، وإحنا الشباب.
ويعد ألبوم الحقني يا شكري هو بداية احتراف عادل الفار للفن، وقد أنتج الألبوم على نفقته الخاصة، ويشعر بالسعادة عندما يتذكره الجمهور بهذا العمل، ووصل رصيد الفنان عادل الفار في التلفزيون بحوالي 20 مسلسل عربي، وما يقرب من 15 فيلم سينمائي.
الوعكات الصحية في حياة عادل الفار
الوعكة الصحية التي تعرّض لها الفنان عادل الفار خلال هذه الأيام، ودخوله في غيبوبة تامة لمدة يوم كامل، لم تكن هي الأولى ففي عام 2018 أصيب الفار بأزمة صحية مفاجئة انتقل على إثرها إلى إحدى المستشفيات، إلا أنه تماثل للشفاء، وعاد للعمل الفني من جديد في يناير ٢٠٢٠ انضم إلى أسرة مسلسل الفتوة مع الفنان ياسر جلال.