«طيران الخليج» تسيّر رحلة إلى الولايات المتحدة ضمن عمليات الإجلاء بأفغانستان
بدأت شركة طيران الخليج (الناقلة الوطنية لمملكة البحرين)، بتسيير رحلة إجلاء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن عمليات الإجلاء المتعلقة بأفغانستان- كأول شركة تجارية في العالم- ضمن الجهود الإغاثية والتضامن الإنساني مع أفغانستان ودعم جهود الإغاثة مع الشركاء الدوليين.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء البحرينية «بنا» يأتي ذلك تأكيدًا لنهج العمل الإنساني الراسخ، وفي إطار حرص مملكة البحرين الدائم على الإسهام في جميع العمليات الدولية الإنسانية والإغاثية، وقيامها بأدوار حيوية في هذا الجانب بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من المجتمع الدولي.
كما تأتي مشاركة طيران الخليج (الناقلة الوطنية لمملكة البحرين) بطائرات من أسطولها في عمليات الإغاثة في أفغانستان، ودخولها كأول شركة تجارية في العالم ضمن أعمال الإغاثة، تأكيدًا على ما توليه مملكة البحرين من اهتمام دائم في ظل ما تشهده أفغانستان خلال هذه المرحلة، وذلك ضمن مساعي المملكة وحرصها الدائم على دعم الجهود الإنسانية.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت وزارة الخارجية البحرينية أن مملكة البحرين تتابع باهتمام الأحداث الجارية في أفغانستان، معربة عن أملها بأن تشارك كافة الأطراف الأفغانية في استقرار الأوضاع الداخلية، وحماية المدنيين في ظل الظروف الراهنة.
وأوضحت وزارة الخارجية أن مملكة البحرين، وانطلاقًا من مسئولياتها الأخلاقية، تسهم إلى جانب شركائها الدوليين في دعم جهود الإغاثة في أفغانستان، وتسهيل عملية الإجلاء من خلال إتاحة المجال أمام الرحلات الجوية للاستفادة من موقع المملكة كنقطة مرور، وصولًا إلى الوجهات النهائية المقرر لها.
وأكدت وزارة الخارجية أن مملكة البحرين عضو ملتزم وفاعل في المجتمع الدولي، وتولي أهمية خاصة لترسيخ التضامن الإنساني، كنموذج حضاري يحتذى به على مستوى العالم.
سقوط أفغانستان
يأتي ذلك بعد أيام من سقوط أفغانستان في قبضة حركة طالبان، وتدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية بالبلاد، الأمر الذي أدى إلى فرار العديد من اللاجئين الأفغان خارج البلاد، فيما شهد مطار كابول تدفق أعداد هائلة من اللاجئين هربًا من حكم طالبان.
ومع احتدام الأوضاع الراهنة في أفغانستان، سارعت عدة دول عربية وغربية لإبداء استعدادها لاستضافة آلاف اللاجئين الأفغان سواء بصفة دائمة أو مؤقتة.
وفي هذا الصدد، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن موافقتها على استضافة 5,000 من المواطنين الأفغان الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان، قبيل توجههم إلى دول أخرى.