بصمات داعش.. الجيش الليبى يكشف تفاصيل هجوم انتحارى فى «زلة»
كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، اليوم الأحد، تفاصيل هجوم انتحاري استهدف نقطة أمنية تابعة للواء 128 مشاة التابع للجيش الوطني بمدخل منطقة زلة جنوبي البلاد، دون أن يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا.
وقال المسماري، في بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن انتحاريا ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي من ذوي البشرة السمراء يقوم بمهاجمة بوابة أمنية في بلدة زلة، وسط ليبيا، عبر سيارة مفخخة.
وأضاف المسماري أن الهجوم لم يؤد إلى خسائر بشرية في عناصر البوابة، مشيرا إلى أن الإرهابي المنتحر أصيب إصابات بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث توفي هناك.
وقال إن الهجمات الانتحارية تحمل بصمات تنظيم داعش.
هجمات إرهابية سابقة
وكان الجيش الليبي تعرض في مطلع يوليو الماضي إلى هجوم إرهابي استخدمت فيه 4 سيارات مسلحة، في منطقة الجفرة وسط ليبيا.
وقال الجيش حينها إن العناصر الإرهابية فرت من المكان بعد أن جوبهت برد قوي.
وتأتي هذه الهجمات في خضم المرحلة الانتقالية التي تسعى إلى إخراج ليبيا من دوامة الفوضى المستمرة منذ أكثر من عقد.
ويقول الجيش الليبي إن هذه الهجمات تسعى إلى تعطيل التسوية السلمية والوصول للاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر المقبل الذي يتطلع إليه الشعب الليبي".
وتكررت في ليبيا مؤخرا عمليات تفجير واستهداف محطات الكهرباء والمياه قيما تتهم تقارير تنظيم داعش بالوقوف وراء تلك الهجمات.
وكان قد أعلن جهاز تنفيذ وتشغيل النهر الصناعي الليبي، قيام مجهولين بتفجير بالمحطة رقم 353 على المسار الشرقي لمنظومة الحساونة سهل الجفارة؛ من خلال زراعة ألغام متفجرة من قبل خارجين عن القانون.
كما سبق وتعرض عدد من المحطات وشبكات التوصيل الخاصة بالكهرباء أو الماء أو النفط لعدد من الهجمات أو إطلاق النار أو التخريب ما أدى لإخراجها عن الخدمة وقطعها عن المواطنين، او توقف الإنتاج والتصدير.
ومؤخرا كشفت تقارير أمنية أن تنظيم داعش الإرهابي يعيد تشكيل قواته في حوض بحيرة تشاد، بما يسمح بتعزيز موقعه في المنطقة القريبة من حدود ليبيا.