عضو بـ«الغرف السياحية»: نفتقد للرقابة المشددة على خدمات الفنادق والمنتجعات
طالب ناصر تركي، عضو اتحاد الغرف السياحية، بالاهتمام بالمنتج المصري والخدمة التي تقدم للسائحين في الفنادق والمنتجعات المصرية قبل إطلاق الحملة الترويجية لمصر بالأسواق الأوروبية رسميا، حتى يمكن أن تحقق الحملة أهدافها المطلوبة.
وقال تركي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنه يتابع ردود أفعال بعض المسافرين أو السائحين العرب علي مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك بعض العبارات لا تليق بمصر ولا بمنتجعاتها السياحية، خاصة أن مصر من الدول المحببة والمفضلة لدى السائح العربي، ولكن تدني الخدمة في بعض الفنادق أو عدم الاهتمام يسيئ لسمعة مصر كلها.
وأكد تركي: “لابد للدولة ممثلة في وزارة السياحة والهيئة العامة للتنشيط السياحي أن تهتم بهذا الأمر، خاصة ردود فعل الزوار على وسائل التواصل الاجتماعي، ولابد لوزارة السياحة أن تقوم بإنشاء قسم أو قطاع (سوشيال ميديا) بهدف مناقشة كافة ردود الأفعال والمشكلات التي يواجهها السائحين فورا، بهدف الحفاظ على سمعة مصر، كذلك مطلوب من المستثمرين ضرورة التمييز في تقديم الخدمة للسائحين في منتجعاتهم”.
وأضاف، أن الدور الأكبر في حل الأزمات هي وزارة السياحة وعلى الجهات الرقابة الاهتمام بما يقدم للسائحين وتفاصيل الخدمة والنظافة وليس الرقابة على إمكانيات أو شكل وفرش الفنادق فقط، بالإضافة للرقابة المشددة على أزمة الأسعار والتصدي لما يسمى بظاهرة حرق الأسعار ومتابعة هذا الملف بشدة، لأنه يتعلق بسمعة السياحة المصرية ولا يقل أهمية عن ملف جودة الخدمات المقدمة بالفنادق المصرية.