«إيفرجيفن» تبدأ رحلة الـ«10 ساعات» لعبور قناة السويس مجددا
بدأت سفينة الحاويات البنمية «إيفرجيفين»، التي جنحت بقناة السويس مارس الماضي لمدة 6 أيام، رحلتها البحرية صباح اليوم الجمعة، لعبور القناة، في رحلة تستغرق نحو 10 ساعات.
وأكدت مصادر بقناة السويس، أن السفينة بدأت رحلتها وكانت الأخيرة في قافلة الشمال القادمة من بورسعيد بمواجهة السويس لعبور المجرى الملاحي.
وعن خطة تأمين عبور السفينة، أكدت المصادر وجود استعدادات مكثفة لتأمين عبور السفينة، مشيرة إلى أنه سيصاحبها قاطرتان، واحدة أمامية والأخرى في الخلف، لتوجيه السفينة منذ دخولها المجرى الملاحي لقناة السويس، وحتى عبورها، مع طاقم إرشاد على أعلى مستوى، بالإضافة إلى التوجيه الراداري بالتنسيق مع مكاتب الحركة ومحطات مراقبة الملاحة لضمان سلامة العبور.
فيما أكدت مصادر أن سفينة الحاويات البنمية «إيفر جيفين» في طريقها لمدينة بورسعيد لعبور قناة السويس مجددًا، وذلك تأكيدًا على قدرة قناة السويس على استيعاب عبور السفن بكافة أحجامها.
وكانت السفينة قد عبرت المجرى الملاحي يوم 7 يوليو، عقب توقيع عقود تسوية مع قناة السويس، وبدأت في تفريغ حمولتها في ميناء روتردام في هولندا، بعد 23 يومًا من مغادرة قناة السويس، ثم وصلت في 30 يوليو، فيما استكملت رحلتها إلى ميناء فيلكسستو في سوفولك لترسو في بريطانيا في 4 أغسطس الجاري، بعد تأخر 4 أشهر ونصف الشهر من رحلتها، لتعود مجدداً للمجرى الملاحي .
وكانت مصادر قد كشفت، لـ«الدستور»، عن أن الشركة المالكة لسفينة الحاويات البنمية التي جنحت في قناة السويس في مارس الماضي لمدة 6 أيام، استبدلت قبطانها الذي كان يقودها وقت وقوع حادث الجنوح، بقبطان آخر ليستكمل رحلتها التي انطلقت يوم 6 يوليو من البحيرات المرة بمحافظة الإسماعيلية- مكان التحفظ عليها قبل توقيع عقود التسوية- إلى ميناء روتردام بهولندا.
وتعد «إيفرجيفين» من أكبر الناقلات حول العالم، وظلت جانحة لنحو أسبوع في قناة السويس خلال مارس الماضي، ما عرقل الملاحة عبر الممر الملاحي الحيوي للتجارة العالمية، ويبلغ طول السفينة 400 متر، وعرضها 59 مترا، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن، جنحت في الكيلو 151 ترقيم قناة السويس في مارس الماضي لمدة 6 أيام.