«الصحة» الإسرائيلية تلغى حظر تبرع مثليى الجنس بالدم
أعلن وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هورويتس، رفع الحظر عن تبرع الرجال مثليي الجنس بالدم، في خطوة تشكل تغييرا لسياسة كانت معتمدة منذ عقود خوفا من مرض الإيدز.
وأوضحت وزارة الصحة، في بيان، أن الاستمارات التي ينبغي ملؤها قبل التبرع بالدم ستغير اعتبارا من الأول من أكتوبر، مشيرة إلى أن "البند الذي يحظر تلقي الدم من رجل أقام علاقات جنسية مع رجل آخر (حتى لو كان شريكا دائما) سيلغى".
ويسمح للرجال المثليين حاليا بالتبرع بالدم إذا مر عام على إقامتهم آخر علاقة جنسية.
أما الخيار الآخر فهو تجميد البلازما من دمهم أربعة أشهر لضمان عدم وجود "أمراض معدية"، على ما شرح إسعاف نجمة داوود الحمراء.
وستشمل الاستمارات المعدلة فقرة جديدة تحظر لمدة ثلاثة أشهر التبرعات من الأشخاص الذين "أقاموا علاقات جنسية عالية الخطورة مع شريك جديد أو مع شركاء عدة".
وقال هورويتس، وهو مثلي الجنس، في بيان "إن حظر تبرع المثليين بالدم كان من مخلفات الصورة النمطية عائدة إلى الماضي"، مؤكدا أن "أي متبرع بالدم يسعى إلى إنقاذ الأرواح سيلقى المعاملة نفسها، بغض النظر عن جنسه أو توجهه الجنسي".
يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.