الأنبا باسيليوس يزور كنيسة السيدة العذراء بطوة لحضور رياضة الصوم
زار الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، أمس كنيسة العذراء بطوة، وذلك لحضور الرياضة الروحية، بمناسبة صوم السيدة العذراء.
كان في استقبال نيافته الأب شنودة يواقيم، راعي الكنيسة، كما ألقى العظة الأب نبيل عزيز الفرنسيسكاني، راعي كنيسة القديسة تريزا بمغاغة، كما تضمن اليوم أيضًا فقرة الترانيم الروحية مع المرنم صموئيل فاروق.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار تفقد ومتابعة نيافة الأنبا باسيليوس لكل الأنشطة، والاجتماعات، والرياضات الروحية في جميع كنائس الإيبارشية.
في سياق متصل؛ ترأس الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك،أمس ، قداس ذكرى الأربعين لوالدة الأب فادي فاروق، راعي كنيسة أم الرحمة بمنهري.
أقيم القداس بكنيسة السيدة العذراء بالبياضية، حيث كان في استقبال نيافته الأب بولس إسحق، راعي الكنيسة، وشمامسة، وشعب الكنيسة.
يشار إلى أنه حضر الصلوات لفيف من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وشعب رعية منهري، وذلك لمشاركة الأب فادي قداس الأربعين وتعزيته.
و احتفلت الكنيستين الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، خلال الأسبوع الجاري بختام صوم السيدة العذراء مريم، والذي استغرق مدة 15يومًا،إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.
كما تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم العذراء مريم يوم 22 من شهر أغسطس الجاري، وتنظم الكنائس صلوات القداسات احتفالًا بهذه المناسبة.
ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.
وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الأباء الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فإبتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.
وتُستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.