مشكلتى لها جذور.. اعترافات سهير رمزى عن أدوار البدايات والإغراء
"مشكلتي لها جذور وتبدأ من أول طريقي عندا وجدت نفسي محاط ةكوجه جديد بكل الرعاية والاهتمام من قبل المنتجين والمخرجين الكبار والنقاد وقدمت أدوار متميزة في أفلام هامة شاركت عمالقة في أدائها، فأثبت وجودي سريعا وإن لم أصل إلى مرتبة البطولة المطلقة في أفلام كبيرة".
تحدثت الفنانة سهير رمزي في حوارها لجريدة "مايو" 1991 عن بداياتها كوجه جديد أحاطته النجومية بسرعة.
وقالت سهير رمزي، إنها وصلت إلى البطولة المطلقة والانتشار على أفلام خفيفة سادت وقتا من الأوقات وشاركت فيها رفقة فنانين كثيرين "لكن بعد فترة أدركت خطورة مثل هذه الأفلام على المد الطويل فتوقفت لفترة بدون أي نشاط لترتيب أوراقي وإعادة حساباتي وعدت مقلة ولكن في أعمال حققت من خلالها نجاحا فنيا وجماهيريا طيبا".
ولفتت إلى أنها نجحت في البداية من خلال أدوار الإغراء لأن شكلها وتكوينها ساعدها على تقديمه بالإضافة لخوف الكثيرات منه وتفضلهن لأدوار الحزن والعطاء والرومانسية وكلها اختفت من على الشاشة، قالت: "نجاحي اقتصر على أدوار الإغراء لأنني قدمت ألوانا كثيرة وأنماطا مختلفة".
وعن خلافاتها مع التليفزيون التي بدأت مع مسلسل "الغابة" قالت سهير رمزي: "أنا مؤمنة بأن نجمة السينما عندما توجد في التليفزيون أو المسرح تكون مجرد زائرة مطالبة بتقديم أفضل ما عندها والظهور بصورة متميزة ومختلفة تماما عما تقدمه بطلة التليفزيون أو نجمة المسرح كل ي مجالها الأساسي، لذلك أدقق وأتردد بحثا عن الأفضل".
وعملت سهير رمزي مضيفة جوية، ثم عارضة أزياء ولكنها عادت مرة أخرى إلى السينما وهي في التاسعة عشرة من عمرها من خلال فيلم "الناس اللي جوه" ثم فيلم "ميرامار" بعام 1969 ومن ثم انطلقت بأدوار ثانوية وثم أدوار البطولة واشتهرت كفنانة أغراء حيث قامت بالعديد من الأعمال السينمائية الجريئة بعد ذلك توالت أفلامها ولمعت من خلال تقديم الأدوار المثيرة وأصبحت قاسما مشتركا في معظم أفلام السبعينات والثمانينات، ارتدت الحجاب واعتزلت التمثيل في عام 1993 ولكنها قررت العودة للتمثيل بحجابها في مسلسل حبيب الروح في عام 2006.