البابا تواضروس يواصل عظته الأسبوعية دون حضور شعبى (فيديو)
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الاجتماع الأسبوعي بالمقر البابوي بالكاتدرائية بالعباسية دون حضور شعبي، وذلك نظرًا لظروف تفشي فيروس كورونا.
وألقى البابا عظته الأسبوعية وواصل خلالها سلسلة عظات “رسالة الفرح” والتي تبث أسبوعيًا عبر القنوات الفضائية المسيحية الثلاث وعبر تقنية البث المباشر.
واحتفلت الكنيستان الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، خلال الأسبوع الجاري بختام صوم السيدة العذراء الذي استغرق مدة 15 يومًا إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.
كما تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم العذراء مريم يوم 22 من شهر أغسطس الجاري، وتنظم الكنائس صلوات القداسات احتفالا بهذه المناسبة.
ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.
وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الآباء الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فابتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيدا للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.
وتستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو إحدى محطات العائلة.