جماعة حقوقية: عدد القتلى منذ انقلاب ميانمار تجاوز الألف
ذكر مسؤول في جمعية مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار أن عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة الانقلاب الذي وقع في الأول من فبراير تجاوز الألف اليوم الأربعاء.
وتسجل جمعية مساعدة السجناء السياسيين عمليات القتل على أيدي قوات الأمن، ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم على اتصالات لطلب التعليق.
وقالت السلطات العسكرية في وقت سابق إن أرقام الجمعية، التي استشهدت بها المنظمات الدولية على نطاق واسع، مبالغ فيها.
وذكر الجيش أن العشرات من أفراد قوات الأمن قتلوا أيضًا.
وقال تاتي نينج سكرتير الجمعية لـ"رويترز": "وفقًا لسجلاتنا قُتل 1001 من الأبرياء، العدد الفعلي للضحايا أعلى من ذلك بكثير".
وانزلقت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا إلى حالة من الفوضى منذ الانقلاب، مع استمرار الاحتجاجات اليومية واشتعال التمرد في المناطق الحدودية والإضرابات الواسعة التي ألحقت ضرارًا بالغًا بالاقتصاد.
وفي سياق متصل، حذرت كريستين شرانر بورغنر المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار، من تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية أكثر في ميانمار والانزلاق نحو حرب أهلية.
وقالت بورغنر في حديثها مع الصحفيين في نيويورك عبر تقنية الفيديو، "لقد شهدنا الكثير من العنف على الأرض، ويخشى الكثير من الناس من نطاق العنف الهائل الذي يقوم به العسكريون، لكن قوات الدفاع الشعبي تستخدم الآن المزيد والمزيد من الأسلحة وهي ليست أسلحة مصنوعة يدويا، بل إنها تستخدم الآن أسلحة احترافية، معبرة عن أملها في أن يتم اللجوء إلى الحوار لتجنب اندلاع حرب أهلية واسعة النطاق.