فنانو العالم يبدعون لوحاتهم على شاطئ البحر في العلمين الجديدة
انطلقت أمس فعاليات سومبوزيوم أرتا مرسانا بمنطقة العلمين بمشاركة ٤٠ فنان من ٢٤ دولة.
قبل الافتتاح الرسمي بدأ الفنانون في رسم لوحاتهم من داخل مرسم خاص تم تشييده على شاطئ البحر.
أبدى الفنانون الأجانب إعجابهم بالمناخ العام لمنطقة العلمين الساحرة الذي يعد ملهما لأفكار لوحات عديدة سوف تظهر خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي المساء أعلن ياسر رجب رئيس السومبوزيوم الافتتاح الرسمي للنسخة الأولى
وقال ان الوقت قد حان لأن تحتل منطقة العلمين مكانتها الفنية والسياحية على الخريطة العالمية
وأشار إلى أن الفعاليات الفنية لن تتوقف في العلمين وأنها ستشمل ألوانا أخرى للفنون لتصبح ملتقى لفنون العالم ونتبادل فيها الثقافات والرؤى.
وفي ختام حفل الافتتاح قدمت مطربة الأوبرا العالمية فرح ديباني فقرة غنائية تضمنت مقتطفات من أشهر الأوبرات، وأغنيات شط إسكندرية لفيروز، وحلوة يابلدي لداليدا.
وانطلقت النسخة الأولى من سومبوزيوم أرتا مرسانا للفن التشكيلي بمنطقة العلمين، بحفل غنائي أحيته المطربة فرح ديباني يحضره ضيوف السومبوزيوم من الفنانين العالميين.
وقال ياسر رجب رئيس السومبوزيوم، إن النسخة الأولى من السومبوزيوم تستضيف مايقرب من الـ 40 فنانا من أهم رسامي العالم وانهم وصلوا القاهرة منذ يومين وقاموا بجولة للتعرف علي الحضارة المصرية القديمة والحديثة حيث زاروا مجمع الأديان وشارع المعز و منطقة الأهرامات والعاصمة الإدارية الجديدة وأبدوا انبهارهم بالمستوى الذي يتم تنفيذها به.
وأكد الدكتور أسامة أبو نار مدير السومبوزيوم، أن النسخة الأولى شهدت تجاوبا من الفنانين العالميين الذين تمت دعوتهم للحضور والمشاركة خاصة بعد علمهم ان دخل السومبوزيوم سيتم توجيهه لصالح تأسيس مدينة عمر سعادة التي تعد أول مدينة متكاملة للأطفال من ذوي الهمم.
وأوضح أن البرنامج حافل بالأنشطة الفنية ما بين رسم ومهرجان للألوان والفنون الشعبية والتراثية المستوحاة من البلدان المشاركة للتعرف على عادات وتقاليد الشعوب من خلال فنونها.
وأكد أن الفنانين المشاركين ينتمون لمدارس فنية مختلفة وهو ما سيعود بالتنوع في الإنتاج الفني الذي سيقدمونه خلال فترة إقامة السمبوزيوم.