منظمة معاهدة الأمن الجماعى: لا حاجة للاشتراك لحماية الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان
قال الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستانيسلاف زاس إن الوضع على الحدود بين طاجيكستان و أفغانستان تحت السيطرة تماما ولا داعي لاستخدام آليات منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وأشار زاس - في تصريحات لوكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية - إلى أن الهجوم السريع لطالبان وسيطرتها على معظم أنحاء أفغانستان بما في ذلك حدود الدولة والعاصمة كابول و كذلك التغيير الفعلي للسلطة في البلاد يؤثر بشكل كبير على الوضع في منطقة آسيا الوسطى و يسبب قلقا عميقا.
وتراقب منظمة معاهدة الأمن الجماعي عن كثب التطورات على الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان، وأوضح زاس أن الهدف الأساسي للمنظمة في الظروف الحالية هو ضمان أمن الدول الأعضاء في المنظمة وفي الوقت نفسه لا تزال الأولوية تعطى للآليات السياسية والدبلوماسية.
وذكر رئيس المنظمة أنه "إذا تفاقم الوضع بشكل يهدد أمن طاجيكستان فإن منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستستخدم جميع الأدوات الجماعية المنصوص عليها في وثائقها القانونية لمساعدة الحليف".
وأبلغ رئيس منظمة معاهدة الأمن الجماعي أنه أجرى محادثة هاتفية اليوم مع وزير دفاع طاجيكستان شيرالي ميرزو ووزير مجلس الأمن نصر الله محمود زودا، وقال "في الوقت الحالي تسيطر قوات الأمن في طاجيكستان بشكل كامل على الوضع على الحدود و لا داعي لاستخدام آليات منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
وفقا للأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، بدأت القوات الجماعية للمنظمة في الاستعداد للمناورات التي ستجرى بالقرب من الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان في الأشهر المقبلة، وقال "ليس هناك شكا في أن الوضع حول أفغانستان سيكون أحد القضايا الرئيسية على جدول الأعمال في الدورة المقبلة لمجلس الأمن الجماعي للمنظمة المقرر عقدها في عاصمة طاجيكستان دوشانبي في منتصف سبتمبر".