يونيسف: إمدادات المياه فى لبنان وصلت لمرحلة حرجة
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أن إمدادات المياه في لبنان وصلت إلى مرحلة حرجة.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، أوضحت المنظمة الأممية في لبنان بإنذار لها اليوم أن إمدادات المياه تقترب بسرعة من أسوأ سيناريو مع إمكانية التأثير على 4 ملايين شخص بسبب انقطاع المياه.
ودعت يونيسف إلى زيادة الدعم لتوفير الكهرباء وحماية البنية التحتية الأساسية وذلك للحفاظ على استمرار خدمات المياه المنقذة للحياة.
كما دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إلى وضع احتياجات الأطفال في لبنان كأولوية واحترام حقوقهم الأساسية وتيسير حصولهم عليها، والسماح بالوصول إلى الصحة والتغذية، والحماية من العنف بما في ذلك الإساءة والاستغلال، وشددت على أن استمرار تقديم الخدمات العامة على المدى الطويل والقصير باعتباره مفتاح بقاء الطفل ونموه، وهذا يشمل توفير المياه والتعليم والرعاية الصحية.
وناشدت اليونيسف - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - قادة لبنان إلى تجاوز خلافاتهم السياسية والعمل معًا لتشكيل حكومة تخدم المجتمعات والشعب اللبناني في جوهرها، بما في ذلك وضع البلاد على طريق التعافي وتحقيق العدالة للعائلات المتضررة من انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، ومحاسبة المسئولين.
وذكر بيان لـ"يونيسف" أنه بعد مرور سنة على الانفجارين المدمرين، لا تزال احتياجات الأسر المتضررة والأطفال شديدة، وتفاقمها الأوضاع الاقتصادية وانعدام الاستقرار السياسي، إضافة إلى جائحة كورونا.
وأشار البيان إلى أن المسح الذي أجراه صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" عبر الهاتف في يوليو، مع 1178 أسرة، كشف عن أن سبع عائلات من كل 10 من المستطلعة آراؤها، التمست الحصول على مساعدات أساسية بعد انفجاري الرابع من أغسطس 2020، ولا تزال جميع هذه العائلات تقريبًا بحاجة إلى الدعم، وسعت غالبية العائلات للحصول على المساعدة النقدية والطعام، وأن ثلث العائلات التي لديها أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا لا تزال تظهر عليه علامات الضغط النفسي. وفي حالة البالغين، فهي تقارب النصف.