أشتية يطالب بحماية دولية للفلسطينيين من سياسات التطهير العرقي
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي أربعة شبان في مدينة ومخيم جنين، اليوم الاثنين، مطالبًا الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بإدانة الجريمة البشعة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وذلك في ضوء تصاعد وتيرة عمليات القتل التي تستهدف الشبان والأطفال.
وحذر أشتية - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية - من التداعيات الخطيرة لسياسات القتل والتطهير العرقي وهدم البيوت والاستيلاء على أملاك المواطنين التي شهدت تصاعدا خطيرا في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أنه سيتم رفع كل تلك الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية، لتضاف إلى ملف الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي سياق آخر.. دعت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينجز، إلى تأمين الحماية الخاصة لأطفال فلسطين بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وقالت إن "اليوم الذي نشهد فيه عودة أطفال فلسطين إلى مدارسهم هو يوم للاحتفال".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعت "هاستينجز في البيان الذي أصدرته، إلى التأكد من "أنهم يعودون إلى مقاعدهم الدراسية في أمن وأمان وأمل."
وبحسب البيان، يحصي معظم هؤلاء الأطفال الأيام ويتطلعون بشوق إلى مدارسهم لتفتح أبوابها "لأن العام 2021 كان بالنسبة للكثير ممن هم في مقتبل العمر في فلسطين عاما طويلا بحق وحافلا بالأحداث حتى هذا اليوم."
وأشارت "لين هاستينجز" إلى أن نحو 180 ألف طفل في قطاع غزة ممن تتراوح أعمارهم من 4 إلى 17 عاما سيداومون أو يعودون إلى "مدارس ما زالت ترزح تحت ثقل ما لحق بها من أضرار لأنه لم يُسمح بإدخال المواد الضرورية لترميمها."
وأكدت المنسقة الإنسانية في بيانها على حق أطفال فلسطين في التعليم الآمن، داعية إلى "تأمين الحماية الخاصة لهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان بالنظر إلى مكامن ضعفهم الخاصة".