آليات التأمين المتعلق بمخاطر الأقمار الصناعية
كشف الاتحاد المصري للتأمين، عن عملية التأمين على الأقمار الصناعية، مشيرًا إلى أنه للحصول على التأمين، يستأجر مشغل الأقمار الصناعية وسيط تأمين فضائي متخصصيعمل كحلقة وصل بين المشغل وشركات التأمين، حيث يقوم الوسيط بإعداد طلب لتقديم عطاءات مع ما يصل إلى 40 شركة تأمين في جميع أنحاء العالم ويحدد احتياجات التغطية للبرنامج المحدد.
وأضاف المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية الصادرة اليوم، أنه قبل فترة تتراوح بين ستة أشهر إلى عامين من إطلاق الأقمار الصناعية الكبيرة المتزامنة مع الأرض، تقوم شركات التأمين بإجراء تقييم مفصل للمواصفات الفنية للقمر الصناعي ومركبة الإطلاق، وخطة المهمة، وجميع الالتزامات المالية والتعاقدية المرتبطة بالبرنامج.
وأوضح غالبًا ما يشارك مشغل القمر الصناعي في جلسة أسئلة وأجوبة مع مسئولي الاكتتاب المحتملين كجزء من هذه المراجعة.
وأكد أنه تقدم شركات التأمين التغطية ومعدلات الأقساط والشروط إلى الوسيط، الذي يجمع حزمة التأمين النهائية التي يغطي فيها العديد من شركات التأمين حصة من إجمالي وثيقة التأمين وتم تضييق هذا الإطار الزمني كجزء من اتجاه مشغلي الأقمار الصناعية لتطوير وإطلاق أقمار صناعية أصغر بشكل أسرع مما كان عليه في الماضي.
وأوضح أن اعتبارات تتعلق بأقساط التأمين على الأقمار الصناعية حخيث أن عند الاكتتاب في العمليات الفضائية، يتعين على شركات التأمين مراعاة عدة عوامل،تشمل الجوانب الفنية وغير الفنية للبرنامج المراد التأمين عليه،بالإضافة إلى جوانب صناعة الفضاء واسعة النطاق وسوق التأمين.
وتؤثر جميع الاعتبارات المدرجة في الجدول- 2، تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر على أسعار الأقساط بالنسبة لعملية إطلاق معينة.
وأشار إلى أنه من شأن الاعتبارات الداخلية المتعلقة ببرنامج فضائي معين يسعى للحصول على تأمين أن تؤثر تأثيرًا مباشرًا على قسط البرنامج. كما أن من شأن الاعتبارات الخارجية المتعلقة بسوق الفضاء واسع النطاق و صناعة التأمين و المناخ الاقتصادي أن تؤثر على القدرة الاستيعابية( توفير التغطية التأمينية المتاحة)، ما يؤثر بدوره على الأقساط.