وزير الصحة اليمني يبحث مع الجانب الأمريكي دعم قطاع الصحة
ناقش وزير الصحة العامة والسكان اليمني قاسم بحيبح، اليوم، مع القائمة بأعمال سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، كاثي ويستلي، الدعم الأمريكي لقطاع الصحة في اليمن عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وثمن وزير الصحة اليمني الدعم الأمريكي لليمن وخاصة في قطاع الصحة، وما تقدمه الوكالة الأمريكية في هذا المجال وآخرها الدعم بـ ٥٠٠ ألف جرعة لقاح خاصة بفيروس كورونا ودعم قطاع الصحة الإنجابية، والأمومة والطفولة واللقاحات.
وأكد أن الدعم كان له دور في رفع كفاءة النظام الصحي في اليمن والتحسين من مستوى الخدمة، متمنياً أن يستمر هذا الدعم في المرحلة المقبلة، لمواجهة التحديات القائمة في قطاع الصحة، الذي ألحق به الانقلاب وحرب مليشيا الحوثي أضراراً بالغة.
من جهتها أكدت القائمة بأعمال السفير الأمريكي، استمرار دعم بلادها لقطاع الصحة في اليمن، مشيدة بالتعافي الملموس في القطاع الصحي، الذي لا يزال بحاجة إلى الدعم.
كما أكدت أن بلادها مستمرة في دعم القطاعات الحكومية وفي مقدمتها قطاع الصحة، من خلال برامج عدة منها برنامج الغذاء العالمي، معربة عن تطلعها لعقد مؤتمر المانحين لليمن في سبتمبر القادم، لحث الشركاء الدوليين على دعم اليمن لمواجهة التحديات الإنسانية.
ويذكر أن المبعوث الأمريكي إلى اليمن جدد تيم ليندركينج موقف بلاده الداعي إلى الوقف الفوري للهجمات الحوثية على مأرب والذي يفاقم الأزمة الإنسانية.
وأكد المبعوث الأمريكي إلى اليمن، حرص بلاده أيضاً على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، الاسبوع الماضي، في الرياض، المبعوث الأمريكي تيم ليندركينج .
وناقش رئيس الحكومة اليمنية مع المبعوث الأمريكي، الموقف الدولي للتعامل مع تصعيد مليشيا الحوثي الانقلابية وهجماتها المستمرة على المدنيين والنازحين في مأرب، ورفضها لكل مبادرات السلام.
وأكد أن شروط السلام في اليمن ليست معقدة، وإنما تتطلب امتثال مليشيا الحوثي التي انقلبت بقوة السلاح على السلطة الشرعية للقرارات الدولية والإرادة الشعبية، وهو ما يتطلب مزيد من الضغوط الدولية المؤثرة.
وقال رئيس الحكومة اليمنية إن التزام الشرعية بالسلام، يقابله المزيد من التعنت والتصعيد الحوثي في مأرب وغيرها.