إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك تنظم يومًا روحيًا للشباب
نظمت إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك يومًا روحيًا لأعضاء فرق جنود مريم الأشبال، والبالغين التابعة للمجلس الأعلى، وأيضًا مجلس سمالوط، ومجلس الأشبال، وذلك بكنيسة الشهداء بالعور، تحت رعاية الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك.
جاء ذلك بحضور الأب القمص أنطونيوس نان، المرشد الروحي لمجلس سمالوط، والأب بيشوي ناثان، راعي كنيسة السيدة العذراء بأبوان، والأخوات الراهبات.
وألقى القمص أنطونيوس نان كلمة إرشاد على الحاضرين، بالإضافة إلى الفقرات المتنوعة الأخرى.
وتحتفل الكنيستين الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، اليوم بختام صوم السيدة العذراء مريم، والذي استغرق مدة 15يومًا، كما تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم العذراء مريم يوم 22 من أغسطس الجاري، وتنظم الكنائس صلوات القداسات احتفالا بهذه المناسبة.
ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.
وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فإبتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.